ما سر الشروق و خليدة تومي؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لابد أن معظم القراء للجرائد اليومية قد انتبهوا لأمر يستدعي الإهتمام و أوجه انتباه الأعضاء خاصة إلى جريدة الشروق اليومي التي تثبت يوما بعد يوم حقدها و كرهها للإسلاميين و ربما حتى تخوفها من عودتهم يوما ما إلى السلطة و أنا سأستعين بمصطلح الكابوس و أؤكد أن الإسلاميين فعلا كابوس مزعج و هاجس مرعب لجريدة الشروق و بعض المنافقين في البلد و يتجلى ذلك من خلال موضوع تطرقنا إليه وقت سابق يسيئ إلى سمعة الأئمة و الإسلاميين و اليوم أتيناكم بالكاريكاتير الذي نشر على صفحات الشروق و يقضي بأن الإسلاميين يستحيل أن يعودوا و لا ندري خلفيات هذه الحملة التي تشنها الشروق بطريقة أو بأخرى على الإسلاميين و لا ننس قضية السيدة أو الآنسة أو المدام أو العجوزة أو ادعوها كما شئتم معالي الوزيرة المحترمة خليدة تومي التي أثقلت بردها على كرامة الرجال الحاضرين في المجلس الشعبي الوطني أثناء مناقشة قانون المالية حيث انتقدها أحد النواب التابعين لأحد الأحزاب الإسلامية حين قال لها بأنك تصرفين على الشطيح و الرديح و ردت عليه قائلة سأناظل حتى لا تصلون إلى الحكم على مسمع الرجال فهل يا ترى لو أن رجلا من الحاضرين يتغنى و لو بقليل من النخوة سيسمح أن يقال كلام كهذا خاصة من امرأة معروفة بخرجاتها الوقحة و التي لا ترقى حتى لمستوى عاملة نظافة فهي فعلا همها الوحيد صرف مبالغ طائلة لجلب مطربين و مطربات بدل أن تصرفها على مشاريع تقف بالثقافة و التراث الجزائري ، أما أن الجميع متكالب على الإسلام و المسلمين حتى وزراء الجزائر و من رد الوزيرة المحترمة نلمس قوة الدعم الذي تتلقاه من النظام في سبيل ألا تسود الأخلاق و الإلتزام في بلد مسلم كالجزائر و لابد أن قولها "أنا عينني الرئيس في موقعي و أفعل ما أريد و حين تصلون إل الحكم افعلوا ما شئتم" و كأنها تتحدى الرجال و الأحرار و كأن الجزائر ملك أبيها و لها الحق بأن تتصرف و تصرف كما يحلو لها و تأتي بمن تريد من فاسقين و فاسقات أمثال تامر حسني و هيفاء وهبي و أليسا بدل أن تنشر الوعي و الثقافة مما يجعلنا متأكدين أن النظام مهووس بالشطيح و الرديح على الأقل لو كان من التراث فهم يميلون إلى صرف ميزانيات ضخمة لتعلوا أصوات نشاز و ترتفع الكلمات السوقية .
هذا مجرد دليل صغير و برهان صادق على أن الكل مسفيد من الفساد و الفسق و انتشار الرذيلة و الفكر الغربي في أوساط الجزائريين ، فهؤلاء المنافقون المفسدون يعلمون جيدا أن لن يكون لهم مكانة و لا سلطة و لا طلعات و لا هبطات إذا أمسك الإسلاميون بزمام الأمور و بالمثل القائل "اللي في كرشو التبن يخاف النار" أختتم كلامي و أقول لمن أصابهم إسلاموفوبيا لا تتفاءلوا كثيرا إن لم يتمكن منكم الإسلاموفوبيا سيتمكن منكم الأحراروفوبيا و "الحاذق يفهم لغة الطير" و من كان جزائريا حرا و أوراسيا شهما و من كان في ذاته ذرة من النخوة فليقل لوزيرتنا المحترمة لا و ألف لا لمثيلاتك في بلد الأحرار و لا يشرف ثقافة بلد عظيم كالجزائر أن تمثل بك و خسارة كبيرة أن يوضع تراث و أمجاد بلد الأحرار تحت تصرف فاسدة مثلك. و للحديث بقية...