حيّرتني أمور في دنيا العرب:
حيّرتني الدول العربية وهي أغنى دول العالم ؟.. ببترولها وغازها وذهبها وفضتها وسياحتها وووو..............
وشعوبها أفقر شعوب العالم ؟.. بحيث لم يرفع الخبز في مظاهرات ومسيرات " الكفار" و العرب اتخذوه شعارا لاحتجاجااتهم ! فدل على أن الشخصية العربية عبث بها البعث وروّمها بسوط العروبة , وسياسة جوع كلبك يتبعك " حتى أصبحت هذه الشعوب لا يهمها إن ضرب أصلها أو طعن في دينها أو أهينت في عرضها ساكتة ساكنة أبدا ! إلا إذا احست بفراغ معدّتها وأصيب بطنها انفجرت !! وإذا كان همّ المرء ما يقذفه في بطنه فقيمته ما يخرج منها.
رأيي:
أن شعوبا مثل هذه الشعوب من كثرة ما جمّدت عقلها ! فُكر لها أعداء دينها وبرمجتها على السمع والطاعة التي جعلوها لها قاعدة فقيهة يلزم احترامها , وألا تنفض الغبار عن عينيها, ولا تنهض إلا إذا جاعت " ليس بقدور القواد برمجت البطن وإلا لما ثارت" " لدفع المنكر عن نفسها , وتصفق وتولول لكل قائد أختير لها , بل وتدافع عنه " بحجة الإجماع" حتى وإن فاق طغيانه فرعون ...!! مثل هكذا أمة بطن الأرض لها أرحم و أستر لعورتها و لعيوبها المتراكمة ,
ومع ذلك أبارك الثقيق التونسي , وأبارك للأخ المصر إن تم العرس .
وأسأل: من التالي ؟