أولاد عزوز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أولاد عزوز

قرية الذئاب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» الصداقة.....
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2016 7:44 am من طرف فارس الزيبان

» سجل دخولك اليومي بكتابة دعاء
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 18, 2015 7:38 am من طرف أوراق الخريف

» يقول احد الشباب :
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2015 6:35 am من طرف أوراق الخريف

»  صور الصفقات المغربية (أرض، بحر وجو)
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2015 6:32 am من طرف أوراق الخريف

» عيسى الجرموني الصوت الصداح الذي زلزل أركان أوبيرا فرنسا
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 29, 2014 3:14 am من طرف فارس الزيبان

» إهداء لكل الأعضاء
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 23, 2014 4:58 am من طرف فارس الزيبان

» رمضان كريم يا اصدقاء
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 23, 2014 4:55 am من طرف فارس الزيبان

» الطيار... فاطمة يوسفي
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالسبت مايو 03, 2014 11:19 am من طرف جبل الاوراس

» سجل دخولك بالتحية والسلام مفتديا بخبر الأنام
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالسبت مايو 03, 2014 11:17 am من طرف جبل الاوراس

مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
sousou dk
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 
لمسة
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 
أوراق الخريف
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 
فارس الزيبان
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 
الحرة أميرة الأوراس
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 
أمير الأوراس
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 
AMINE
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 
NINA ANGEL ROXY
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 
جبل الاوراس
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 
الأمير أسمر
 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_rcap وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Voting_bar وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Vote_lcap 

 

  وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sousou dk
فريق général de corps d’armée
فريق  général de corps d’armée
sousou dk



 وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما Empty
مُساهمةموضوع: وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما    وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 01, 2010 7:25 am

بسم الله الرحمن الرحيم



[justify][justify]الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، وبعد :


قال
تعالى : (( وقَضَى ربكَ ألاَّ تَعبدُوا إِلا إياهُ وبالوالدينِ إحساَناً
إما يَبلُغن عندكَ الكِبرَ أحَدُهُمَا أو كلاهُمَا فلا تَقُل لهُما أُفَّ
ولا تَنهرهُمَا وقُل لهُما قولاً كَرِيماً (23) وَاخفض لهما جَنَاحَ
الذُّلًّ من الرحمة وقُل ربّ ارحمهُمَا كما ربيَاني صَغَيِراً )) [
الإسراء : 23، 24 ] .


* الوالدان ، وما أدراك ما الوالدان ..


* الوالدان ، اللذان هما سبب وجود الإنسان ، ولهما عليه غاية الإحسان .. الوالد بالإنفاق ... والوالدة بالولادة والإشفاق ...


* فلله سبحانه نعمة الخلق والإيجاد ، ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد .


* يقول حَبر الأمة وترجمان القرآن عبدا لله بن عباس رضي الله عنهما : ثلاث آيات مقرونات بثلاث ، لا تُقبل واحدة بغير قرينتها ...


1- (( وأطيعُوا الله وأطيعُوا الرسُولَ )) [ التغابن : 12 ] ، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه .


2- (( وأقيمُوا الصلاةَ وآَتُوا الزكَاةَ )) [ البقرة : 43 ] ، فمن صلى ولم يزكِّ لم يقبل منه .


3- (( أن اشكُر لي ولِوَالديكَ )) [ لقمان : 14 ] ، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه .


*
ولأجل ذلك تكررت الوصايا في كتاب الله تعالى والإلزام ببرّهما والإحسان
إليهما ، والتحذير من عقوقهما أو الإساءة إليهما ، بأي أسلوب كان ، قال
الله تعالى : (( واعبُدُوا الله ولا تُشركُوا به شَيئاً وبالوالدَينِ
إحسَاناً )) [ النساء : 36 ] ، وقال تعالى : (( وَوَصينا الإنسَانَ
بوالديه حُسناً )) [ العنكبوت : 8 ] . وقال تعالى : (( ووصينا الإنسَانَ
بوالديه حَمَلتُه أُمُهُ وَهناً على وهن وفِصالُهُ في عَامينِ أن اشكُر لي
ولوالديكَ إليَّ المَصِيرُ )) [ لقمان : 14 ] .


* فوضحت هذه الآيات
ما للوالدين من جميل عظيم ، وفضل كبير على أولادهما ، خاصة الأم ، التي
قاست الصعاب والمكاره بسبب المشقة والتعب ، من وحام وغثيان وثقل وكرب ،
إلى غير ذلك مما ينال الحوامل من التعب والمشقة وأما الوضع : فذلك إشراف
على الموت ، لا يعلم شدته إلا من قاساه من الأمهات .


* وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء التأكيد على وجوب برّ الوالدين والترغيب فيه ، والترهيب من عقوقهما .


*
ومن ذلك : ما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( رضا الرب
في رضا الوالدين ، وسخطه في سخطهما ) [ رواه الطبراني في الكبير ، وصححه
الألباني ] .


* وروى أهل السنن إلا الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن
عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال : جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت أبويّ يبكيان ، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( ارجع إليهما ، فأضحكهما كما أبكيتهما ) .


*
وروى الإمام أحمد في المسند وابن ماجه – واللفظ له – عن معاوية بن جاهمة
السلمي أنه استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه ، فأمره أن
يرجع ويبرّ أمه ، ولما كرر عليه ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ويحك ...
الزم رجلها ... فثم الجنة ) .


* وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله
عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله
! من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : " أمك " ، قال : ثم من ؟ قال : " أمك
" ، قال : ثم من ؟ قال : " أمك " ، قال : ثم من ؟ قال : " أبوك " ) . وهذا
الحديث مقتضاه أن يكون للأمّ ثلاثة أمثال ما للأب من البرّ ، وذلك لصعوبة
الحمل ثم الوضع ثم الرضاعة ، فهذه تنفرد فيها الأم وتشقى بها ، ثم تشارك
الأب في التربية ، وجاءت الإشارة إلى هذا في قوله تعالى : (( ووصينا
الإنسَانَ بِوَالديهِ حَمَلتهُ أُمُّهُ وهناً عَلى وَهنِ وفِصاُلُه في
عَامَينِ )) [ لقمان : 14 ] .


* وصحّ عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أنه قال : ( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاقُّ لوالديه
، المرأة المترجّلة المتشبهة بالرجال ، والديوث . وثلاثة لا يدخلون الجنة
: العاقّ لوالديه ، والمدمن الخمر ، والمنان بما أعطى ) [ رواه النسائي
وأحمد والحاكم ] .


* وروى الإمام أحمد بسند حسن عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال :


( لا تشرك بالله شيئاُ ، وإن قُتلت وحُرقت ، ولا تعُقّنَّ والديك ، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .... ) إلى آخر الحديث .


*
وكما أن برّ الوالدين هو هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كذلك هدي
الأنبياء قبله قولاً وفعلاً ، وقد سبق بيان هدي نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم في ذلك من قوله . أما من فعله صلى الله عليه وسلم فإنه لما مرّ على
قبر والدته آمنة بنت وهب بالأبواء حيث دفنت – وهو مكان بين مكة والمدينة –
ومعه أصحابه وجيشه وعددهم ألف فارس ، وذلك عام الحديبية ، فتوقف وذهب يزور
قبر أمه ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي - وأبكى من
حوله ، وقال : ( استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يأذن لي ، واستأذنته أن
أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) [ رواه البغوي
في شرح السنة ، وأصله في صحيح مسلم ] .


* وهذا إبراهيم خليل الرحمن
أبو الأنبياء وإمام الحنفاء عليه السلام يخاطب أباه بالرفق واللطف واللين
– مع أنه كان كافراً – إذ قال : (( يا أبتِ )) وهو يدعوه لعبادة الله وحده
، وترك الشرك ، ولما أعرض أبوه وهدده بالضرب والطرد ، لم يزد على قوله :


(( سَلام عَلَيكَ سَأَستَغفرُ لكَ ربِي... )) [ مريم : 47 ] .


* وأثنى الله على يحيى بن زكريا عليهما السلام فقال تعالى :


(( وبراً بِوالديهِ وَلم يَكُن جَباراً عَصياً )) [ مريم : 14 ] .


* إلى غير ذلك من أقوال النبيين عليهم السلام التي سجلها كتاب الله تعالى .


* وهكذا كان السلف الصالح من هذه الأمة أحرص الناس على البرّ بوالديهم .


*
ومن ذلك أن أبا هريرة رضي الله عنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على
باب أمه فقال : السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته ، فتقول : وعليك
السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته ، فيقول : رحمك الله كما ربيتني صغيراً
، فتقول : رحمك الله كما بررتني كبيراً .


* أما عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه فقد طلبت والدته في إحدى الليالي ماء ، فذهب ليجيء بالماء ،
فلما جاء وجدها نائمة ، فوقف بالماء عند رأسها حتى الصباح ، فلم يوقظها
خشية إزعاجها ، ولم يذهب خشية أن تستيقظ فتطلب الماء فلا تجد .


* وها
هو ابن الحسن التميمي رحمه الله يهمّ بقتل عقرب ، فلم يدركها حتى دخلت في
جحر في المنزل ، فأدخل يده خلفها وسد الجحر بأصابعه ، فلدغته ، فقيل له :
لمَ فعلت ذلك ؟ قال : خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي فتلدغها .


* أما ابن عون المزني فقد نادته أمه يوماً فأجابها وقد علا صوته صوتها ليسمعها ، فندم على ذلك وأعتق رقبتين .


* ولبرّ السلف صور عديدة ، ومواقف كثيرة يطول ذكرها ، والمقصود الإشارة إلى نماذج من برهم .


* ولو نظرنا في أحوالنا لوجدنا التقصير الشديد في برّ آبائنا وأمهاتنا ، ولربما وقع من البعض العقوق ، نسأل الله العفو والسلامة .


*
وعقوق الوالدين له صور عديدة ومظاهر كثيرة قد تخفى على بعض الناس ، ومن
ذلك : أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب ، كأن يكثر
ماله ، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك .


* ومن العقوق أن يدعهما من غير معيل لهما ، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم .


* ومن العقوق أن يقدم غيرهما عليهما ، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه .


* ومن العقوق أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما . وغير ذلك .


*
قد يتجاهل بعض الناس فضل والديه عليه ، يتشاغل عما يجب عليه نحوهما ، ألا
يعلم ذلك العاقّ أو تلك العاقة أن إحسان الوالدين عظيم وفضلهما سابق ، ولا
يتنكر لهما إلا جحود ظلوم غاشم ، قد غلقت في وجهه أبواب التوفيق ، ولو حاز
الدنيا بحذافيرها ؟! .


* فالأم التي حملت وليدها في أحشائها تسعة أشهر
، مشقة من بعد مشقة .. لا يزيدها نموه إلا ثقلاً وصفعاً ، ووضعته كرهاً
وقد أشرفت على الموت ، فإذا بها تعلق آمالها على هذا الطفل الوليد ، رأت
فيه بهجة الحياة وزينتها ، وزادها بالدنيا حرصاً وتعلقاً ، ثم شغلت بخدمته
ليلها ونهارها ، تغذيه بصحتها ، وتريحه بتعبها ، طعامه درها ، وبيته حجرها
، ومركبه يداها وصدرها ، تحوطه وترعاه ، تجوع ليشبع ، وتسهر لينام ، فهي
به رحيمة ، وعليه شفيقة ، إذا غابت دعاها ، وإذا أعرضت عنه ناجاها ، وإن
أصابه مكروه استغاث بها ، يحسب أن كل خير عندها ، وأن كل الشرّ لا يصل
إليه إذا ضمته إلى صدرها أو لحظته بعينها .


أفبعد هذا يكون جزاؤها العقوق والإعراض ؟!


اللهم عفواً ورُحماً


*
أما الأب ... فالابن له مجبنة مبخلة ... يكد ويسعى ، ويدفع صنوف الأذى
بحثاً عن لقمة العيش لينفق عليه ويربيه ، إذا دخل عليه هش ، وإذا أقبل
عليه بش ، وإذا حضر تعلق به ، وإذا أقبل عليه احتضن حجره وصدره ، يخوّف كل
الناس بأبيه ، ويعدهم بفعل أبيه ، أفبعد هذا يكون جزاء الأب التنكر
والصدود ؟ نعوذ بالله من الخذلان .


* إن الإحباط كل الإحباط أن يفجأ
الوالدان بالتنكر للجميل ، وقد كانا يتطلعان للإحسان ، ويؤملان الصلة
بالمعروف ، فإذا بهذا الولد – ذكراً أو أنثى – يتخاذل ويتناسى ضعفه
وطفولته ، ويعجب بشأنه وفتوّته ، ويغرّه تعليمه وثقافته ، ويرتفع بجاهه
ومرتبته ، يؤذيهما بالتأفف والتبرم ، ويجاهرهما بالسوء وفحش القول ،
يقهرهما وينهرهما ، يريدان حياته ويريد موتهما ، كأني بهما وقد تمنيا أن
لو كانا عقيمين ، تئن لحالهما الفضيلة ، وتبكي من أجلهما المروءة .


*
فليحذر كل عاقل من التقصير في حق والديه ، فإن عاقبة ذلك وخيمة ، ولينشط
في برهما فإنهما عن قريب راحلين وحينئذ يعض أصابع الندم ، ولات ساعة مندم
. أجل ، إن برّ الوالدين من شيم النفوس الكريمة والخلال الجميلة ، ولو لم
تأمر به الشريعة لكان مدحة بين الناس لجليل قدره ، كيف وهو علاوة على ذلك
تكفر به السيئات ، وتجاب الدعوات عند رب البريات ، وبه تنشرح الصدور وتطيب
الحياة ويبقى الذكر الحسن بعد الممات .


اللهم اغفر لنا ولوالدينا ،
وارحمهم كما ربونا صغاراً ، واجزهم عنا خير ما جزيت به عبادك الصالحين ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .




خالد بن عبد الرحمن الشايع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وجوب بر الوالدين و التحذير من عقوقهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بر الوالدين
» وجوب صحة البريد الإلكتروني(قوانين المنتدى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أولاد عزوز :: إمارة الأوراس *لكل الناس* :: Extra :: الإسلام و القرآن-
انتقل الى: