الزير يحط رحاله بثنية العابد

آخر خرجات التعليم في الجزائر تلك الدروس الخصوصية التي تدخل ضمن مجال التجارة و شملت هاذه العادة كامل التراب الوطني و مختلف المناطق لكن الغريب ليس هنا إنما الغريب في أن تلعب الأفعال السوقية دورا هام في نجاح هذه الخرجة فالبنات يجدن في الدروس الخصوصية مبررا للخروج من البيت في غير أوقات الدراسة لمواعيد غرامية أكثر منها للإستفادة في مجال الدراسة و في دائرة ثنية العابد هذه المنطقة المحافظة ظهر أستاذ حديث التخرج في مادة الرياضيات يدعي أنه زير الفتيات فجعل هو الآخر من أماكن الدروس الخصوصية مركزا للمواعيد الغرامية فكل يوم مع طالبة عفوا مع عاشقة جديدة و لهذا السبب شهدت ظاهرة الدروس الخصوصية في متقن الدائرة إقبالا منقطع النظير خاصة في مادة الرياضيات التي يشرف عليها هذا الأستاذ الذي لا تتوفر فيه أدنى مواصفات فارس الأحلام ,فنصيحة متواضعة مني إذا أرادت وزارة التربية أن تحقق نسبة نجاح كبيرة في مختلف الأطوار التعليمية أن تضع شرط لتوظيف الأساتذة و هو ان يكونوا كألفريدو أو دونجوانات لضمان النسبة الكبيرة.