مارس شهر الشهداء: مصطفى بن بولعيد ، العربي بن مهيدي ، الحواس ....
انهم الاف من الشهداء قدموا ارواحهم و دماءهم لتحي وتنعم الجزار بالحرية والسيادة والكرامة بعد 132 سنة من الدلوالاستعباد والاحتلال
انه مصطفى بن بولعيد الدي ضحى بشبابه وعائلته وماله ومنح حياته قربانا على مدبح الحرية وفداء للوطن
مصطفى بن بولعيد ابن احمد بن عمار وعائشة ابركان ولد سنة 1917 بانركب حوز اريس
زاول تعليم القران بالكتاب كسائر الشعب وهدا بقرية اريس ثم سجله والده بمدرسة الاهالي بباتنة.زاول تعليمه الفرنسي حتى الشهادة الاهلية، اضطر اباه ان يسحبه من التعليم وادخلة التجارة لكن تشاء الاقدار ان يتوفى والده فقرر الدهاب الى فرنسا سنة 1937 للشغل
ورغم صغر السن 20 سنة اهله اصدقءه للعمل وكلفوه نيابه عنهم بالدفاع عن حقوقه العمالية النقابية
سنة 1938 يعود الى ارض الوطن ويستدعى للخدمة العسكرية الاجبارية بسطيف وبعد فترة من الزمن تقلد رتبة عريف وفس سنة 1942 تزوج من عائلة مناعي
سنة1944 اعيد تجنيده كاحتياطي وهدا بقالمة حتى 1945 وداق السجن اثناء تلك الفترة نطا لاعماله المضادة لعساكر العدو ثم اطلق سراحه نهائيا من الخدمة العسكري
عند عودته لاهله قام مصطفى بانشاء جمعية دينية وهدا لبناء مسجد وكتاب القران الكريم ودلك بقرية اريس
بعد انتافضة ومجازر 08 ماي 1945 عرف مصطفى بن بولعيد بان الواجب الوطني ينتطره فانخرط طوعا في حركة انتصار الحريات الديموقراطية وبدا العمل السري للتحضير الثوري في ضياعته اسلاف قرب قرية فم الطوب وبدا التدريب العسكري على استعمال اتلسلاح الحربي وكدا صناعة القنابل
15 و16 فيفري 1947 وقع اجتماعا ضم المناضلين في بوزريعة ثم بلكور ومن اهم القرارات التاريخية بعث تنطيم عسكري سري بما سمي بالمنطمة الخاصةهدفها التخطيط للثورة والتحضير لها
ةقد عين مسؤولا على منطقة اريس خلف ل عبد القادر لعمودي وبدا في تنطيم الخلايا في القرى كاريس والحاج اشمول وفم الطوب.
تعرض مصطفى بن بولعيد لمحاولة الاغتيال عدة مرات سنة 1953 بدات الخلافات تدق ناقوس الخطر بين المصاليين والمركزيين ومع مجيىء محمد بوضياف بداية 1954 من فرنسا برزت تشكيلة اخرى خارج هدين الفريقين المتصارعين على قيادة الحركةوهنا تم تشكيل اللجنة الثورية للوحدة والعمل لكن مصالي الحاج رفض كل هده التنطيمات وكدالك فكرة اندلاع الثورة
كان اللقاء الاخر الدي ضم بما سمي لجنة 22 وكلهم اعضاء في المنطمة الخاصة وقد جرى هدا اللقاء في المدنية بالجزائر العاصمة الدين بادرو لهدا الاجتماع الحاسم التاريخي هم مصطفى بن بولعيد ومحمد بوضياف ورابح بيطاط ومراد ديدوش والعربي بن مهيدي
نتج عن هذا اللقاء الهام تعيين قيادات إدارية في الداخل و الخارج
الداخل:
مصطفى بن بولعيد (المنطقة الأولى الأوراس)
مراد ديدوش (المنطقة الثانية الشمال القسنطيني)
بلقاسم كريم (المنطقة الثالثة القبائل)
رابح بيطاطا (المنطقة الرابعة الجزائر العاصمة)
العربي بن مهيدي (الالمنطقة الخامسة وهران)
في الخارج:
اللجنة المكونة من
أحمد بن بلة,حسين آيت احمد ,محمد خيضر, حيث كان المنسق العام محمد بوضياف
تقرر اسم جبهة التحرير الوطني لتضم كل من أراد الدخول إلى الثورة و الجهاد لتحرير الوطن و هو الجناح السياسي للثورة أما الجناح العسكري للثورة فكان يحمل اسم جيش التحرير الوطني
بعد هده القرارات التاريخية والخاصة بكل الاجراءات الواجب تطبيقها وتنفيدها حتى ياتي الفاح نوفمبر 1954 كان لمصطفى اجتماعا في القرين دوار اولاد فاضل وكان من بين الحضرين مصطفى بن بولعيد و بشير شيهاني وعباس لغرور وعاجل عجول والطاهر غمراس وعبد الله بن مسعودة ومحمد خنطر وموسى حاجي .
سحب بيان اول نوفمبر وعينت الافواج وبرمجت العمليات الواجب القايم بها ضد العدو .سابقا امر مصطفى بن بولعيد باخراج السلاح من المطامر والمخابء لتنطيفه وفي شهر اكتوبر 1954 بدا في توزيع السلاح الى المناطق الاتية
30 بندقية سلمت الى زيغود يوسف وبن طوبال باسمندو ( المنطقة الثانية).
60 قطعة سلمت الى عمر عمراوعمرانببرج مناي
وقطع ايضا من السلاح ارسلت الى الخروب وكدا بريكة كما سلم السلاح لفوج في بسكرة وفوج خنشلة الدي تراسه عباس لغرور
اليوم الحاسم
... يتبع