مستشفى آريس لا يفقه في أخلاقيات الطب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أعضاءنا الكرام,لا شك أن كل جزائري يعاني في حياته اليومية سواء في الدوائر الحكومية أو المؤسسات الخدمية و الإستشفائية و لا شك أن الجزائر و الطب كالطريق المزدوج أو بالأحرى خطان متوازيان , لن نتطرق في موضوعنا إلى واقع الطب في الجزائر لأننا سنتعمق و ننسى موضوعنا الرئيسي و هو الأخلاق و نقصد أخلاق الطب , ففي مختلف المستشفيات الجزائرية يشهد المرضى معالمة لا تليق بإنسان يحمل صفة المريض لكن لن نعمم لأنن متعودن على نقل ما نعيش حتى تكون لمواضيعنا مصداقية أكثر و ما شهدناه اليوم و شهدته شخصيا هو كيف أن ممرضة في مستشفى آريس عاملت مريضة من دائرة ثنية العابد, فقد كنت في زيارة لصديق لي في المستشفى و في الرواق سمعت صوتا مرتفعا تتخلله كلمات أو بالأحرى يتخلله عتاب باللغة الفرنسية و بنبرة "تستيت" و كان لممرضة أضنها متربصة و لا تملك من اللباقة و الأخلاق شيئا فقد طغا عليها مظهر غير محتشم و أخمد فيها النخوة و الإنسانية ,و كل عتابها كان لمريضة تقطن بثنية العابد لكن ظرفها تطلب نقلها إلى مستشفى آريس و ما كان من المرضة التي ذكرها الحاج رابح درياسة و كرمها بأغنية رائعة ما كان منها غير أن تصرخ:"علاش ما تداويش في ثنية العابد ؟ ولا يعرفوا غير آريس تقولش زريبة من هب و دب يجي لوبيتال تاع آريس؟ لوبيتال نتاعنا نستقبلوا فيه ليمالاد ماشي الغاشي كل "
و كأن المرأة المسكينة دخلت المستشفى للشوبينغ لولا ظرفها الذي أجبرها على التذلل لهاته الفتاة العديمة الأخلاق و تقول لها "حنا جينا نداويو آ بنتي و و إذا ما لقيناش الرحمة في مرضنا وكتاه نلقاوها" لترد الممرضة الدنيئة "اللي بغا يداوي يداوي في ثنية العابد , لتؤكد هذه الوسخة وساخة التمريض في الجزائر و تؤكد انعدام الأخلاق في المستشفيات الجزائرية و أن مهنة التمريض أصبحت لعرض الأزياء و التبرج أكثر منها لخدمة الإنسانية ,
ملاحظة: أصرينا على أن يكون موضوعنا حول مستشفى آريس لأنه أكثر من يتعمد العنصرية في العلاج , فقد صادفني موقف مشابه حين أصيب قريب لي بكسر في ذراعه فنصحنا أحد أقاربنا أن نقول بأننا من آريس فلو قلنا أننا من أولاد عزوز لما استقبلنا أحد بل كنا سنواجه نفس مصير المريضة المسكينة "لماذا لا تذهبون إلى ثنية العابد؟".