جهاز المخابرات الجزائري من انشط المخابرات في العالم حيث قام بعدت عمليات ناجحة وافشل عدت عمليات لاجهزة مخابرات عالمية في الجزائر و العالم وهذه مجموعة من العمليات الناجحة للمخابرات الجزائرية
إفشال عدت محاولات لإغتيال الرئيس الليبي معمر القذافي
إفشال محاولت اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرافات وتصدي المقاتلات الجزائرية للطائرات الاسرائلية قبل الطائرات التونسية العملية كانت في تونس
اكتشاف شبكة بيروت الاسرائلية
تبليغ المخبرات اللبنانية عن جاسوس اسرائيلي في بيروت عن طريق مخبر جزائري لكن اطلق سراحه وقتل المخبر الجزائري
عمليات في الجولان السوري
اعتراف كارلس بان امخابرات الجزائرية هي التي كانت تسير فيه
تمكنت أجهزة الامن الداخلية من اختراق الجماعات الارهابية في السابق وتكسير شوكتها, اليوم هذه الجماعات أعادت ترتيب بيتها ووجب اذا التعامل معها بحزم من جديد
المخابرات الجزائرية من اقوى المخابرات على مستوى العالم و قامت بعمليات مشتركة مع مصر فى حرب 73 و هى غير مسئولة عن الارهاب الحادث فى الجزائر
توقيف العقل المدبر لتفجيري 11 ديسمبر واعتداء بوشاوي
تاريخ المقال 06/02/2008
تم، أمس الأربعاء، تقديم 6 متورطين في انفجار 11 ديسمبر الذي استهدف مقر المجلس الدستوري ببن عكنون ومقر المفوضية السامية للأمم المتحدة بحيدرة أمام وكيل الجمهورية، لدى محكمة بئر مراد رايس، من بينهم مهندس دولة، بعدما قامت فرقة التحري التابعة لأمن ولاية الجزائر بإنهاء التحقيق في القضية وإحالته على العدالة.
وحسب المعلومات التي تسربت من التحقيق، فإن الموقوفين الخمسة متورطون في العملية بصفة مباشرة، وقاموا بنقل المواد المتفجرة والتخطيط للعملية، إضافة إلى صنع القنبلة التي تولى مهامها المهندس.
وقالت مصادر أمنية، من التحقيق، إن الموقوفين الخمسة متورطون في تفجيرات مبنى الحكومة بصفة مباشرة، ولا يتعلق الأمر بالدعم والإسناد فقط إذ أن من بينهم العقل المدبر للعملية ومعد القنبلة.
وعن المتورطين أكد ذات المصدر أنهم ينحدرون جميعهم من منطقة بومرداس ونقلوا للسكن في أحياء باب الوادي وعين البنيان بالعاصمة رفقة أسرهم لإبعاد الشبهات.
كما أفضت التحريات إلى حجز سيارة فخمة من نوع "بيجو" 607 استعملها المتهمون في القيام بمهامهم دون جلب الشكوك.
وقالت ذات المصادر، إن التحريات أفضت بتورط نفس الأشخاص في هجوم بوشاوي الذي كان قد استهدف حافلة لنقل موظفين أجانب تابعين لشركة "بي ار سي" في بوشاوي غرب العاصمة، الذي تم تنفيذه باستعمال رشاشات من نوع كلاشينكوف حسب شهادات الناجين التي كان قد رصدها فريق التحقيق المشكل من شرطة ودرك في وقت سابق.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن بيان وزارة الداخلية، الذي صدر عشية أمس، فإن الأمر يتعلق بـ (ف. ياسين) مختص في الإعلام الآلي بشركة "بي ار سي"، و(ب. فؤاد) و(ك. يوسف)، و(م. مصطفى) مقاولون، و(ك. أحمد) موظف في مؤسسة للترقية العقارية، و(ب. أمين) مسلم البضائع.
هذا، وذكّر ذات البيان بمقتل عبد الرحمان بوزقزة أمير كتيبة الفاروق أثناء عملية 28 جانفي 2008 في منطقة سوق الحد ولاية بومرداس. كما أنهى البيان بالتعقيب "انه بهذه العملية يكون قد تم تحديد هوية مرتكبي كل الاعتداءات التي استهدفت الجزائر العاصمة".
الداخلية أعلنت إلقاء القبض على مدبري العملية
مقاولون وموظفون وراء تفجيرات 11 ديسمبر
إطار لدى شركة ''براون روت أند كوندور'' شارك في الاعتداء ضد الأمريكيين
أعلنت مصالح الوزير نور الدين يزيد زرهوني، في بيان لها نشرته أمس وكالة الأنباء الجزائرية، أن ''مرتكبي اعتداءي 11 ديسمبر الفارط اللذين استهدفا مقري المجلس الدستوري وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وكذا الاعتداء الذي ارتكب يوم 10 ديسمبر 2006 ضد حافلة نقل موظفي شركة ''براون روت أند كندور (بي آر سي) بمنطقة بوشاوي، أحيلوا اليوم الأربعاء (أمس) أمام العدالة''. ولم تفصل وزارة الداخلية بين منفذي الهجوم على حافلة نقل عمال ''براون روت أند كوندور'' في بوشاوي بالضاحية الغربية للعاصمة، وبين مرتكبي العمليتين الإرهابيتين في العاصمة بتاريخ 11 ديسمبر المنصرم، دون توضيح إن كانوا يشتركون في التخطيط لضرب الأهداف الثلاثة ضمن سرية واحدة.وكشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن أسماء مقترفي الهجمات الإرهابية الثلاثة، وأوضحت أن الأمر يتعلق أولا بالمسمى ''ف. ياسين'' الذي قال البيان بشأنه إنه يشغل منصب مختص في الإعلام الآلي لدى شركة ''براون روت أند كوندور''، ما يؤشر أن التخطيط للعملية ضد العمال الأمريكيين تم من داخل الشركة نفسها. والمعروف أن خيوط التحقيق توجهت، أول الأمر، في هذا الاتجاه بحكم الدقة التي نفذ بها الاعتداء عصر الـ10 من ديسمبر 2006، وتمكنهم من رصد الحافلة فوق محول بوشاوي وهي تتجه نحو فندق الشيراطون الذي كان يؤوي العمال الأمريكيين، بالإضافة إلى بعض الرعايا الآخرين من جنسيات أوروبية وعربية (لبنانية) كانوا يشتغلون لصالح الشركة المعروفة اختصارا بـ''بي أر سي''.وذكر البيان أسماء لمتهمين آخرين، حددت مهنتهم في المقاولة والوظائف العمومية، ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص آخرين ضمنهم ثلاثة مقاولين ''ب. فؤاد'' و''ك. يوسف'' و''م. مصطفى''، وموظف في مؤسسة للترقية العقارية المسمى ''ك. أحمد'' وشخص رابع يسمى ''ب. أمين'' أفاد البيان أنه يشتغل مسلم بضائع.والشائع أن العمليات الانتحارية التي استهدفت مقرات مدنية وعسكرية بالعاصمة وخارجها، قد تمت بواسطة مركبات شحن صغيرة عادة ما يستعملها مسلمو البضائع للمحلات التجارية. ولم تحدد وزارة زرهوني طبيعة العلاقة بين الإرهابيين الستة الذين أعلنت تحويلهم للعدالة منذ تاريخ أمس، لكنها وصفتهم بمرتكبي اعتداءات 11 ديسمبر وأيضا الاعتداء ضد حافلة العمال الأمريكيين في بوشاوي.واستفيد من بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من جهة أخرى، أن منسق قاعدة المغرب الإسلامي مع الموقوفين هو الإرهابي ''بوزقزة عبد الرحمان'' أمير كتيبة ''الفاروق'' الذي قتل على أيدي قوات الأمن أثناء عملية 28 جانفي الفارط في منطقة سوق الحد بولاية بومرداس. ولفتت الوزارة، بناء على تقارير التحقيق، الانتباه إلى استفادات مالية للموقوفين من ''غنائم'' الجماعة السلفية للدعوة والقتال على يد بوزقزة المدعو في تنظيم دروكدال بـ''عبد الرحمن تلالي''. وأكد البيان أنه ''إذا كان المدعو بوزقزة معروفا لدى مصالح الأمن، فإنه يبدو أن أغلب معاونيه استسلموا لأنواع مختلفة من التلاعب مدعومة بإغراءات مالية''. وكشفت الداخلية النقاب عن 43 أمرا بالبحث كانت صدرت ضد ''تلالي'' منذ سنة 1998 إلى غاية تاريخ القضاء عليه. ويمثل ''عبد الرحمان تلالي'' حلقة ربط أساسية بين قيادة التنظيم الإرهابي وبين شبكات دعم وفرت السند في تنفيذ العديد من الاعتداءات الانتحارية في الشهور الماضية، بعدما كان هذا الدور مسنودا لحميد سعداوي ''يحي أبو الهيثم'' قبل مصرعه قبل شهور.ومعلوم أن قاعدة المغرب الإسلامي نفذت اعتداء إرهابيا استهدف مركزا للشرطة في الثنية بولاية بومرداس، بعد يوم واحد فقط من نجاح قوات الأمن في قتل القيادي بوزقزة عبد الرحمن المكنى ''عبد الرحمن تلالي''. وينظر لهذا الأخير أنه أمير ''كتيبة الفاروق'' التي تنشط على محور بني عمران بولاية بومرداس والأخضرية بولاية البويرة.
توقيف 9 متورطين في تفجير الثنية منهم جمركي بميناء العاصمة
تاريخ المقال 06/02/2008
كشفت التحقيقات التي قامت بها مصالح الأمن الوطني، بخصوص الهجوم الانتحاري، الذي استهدف مقر الشرطة القضائية للثنية، بولاية بومرداس، الواقعة على بعد 50 كلم من العاصمة، أن الشاحنة من نوع "فورد" التي كان يقودها المدعو، مصطفى لعبيدي، منفذ العملية الانتحاري، تم استيرادها من الخارج عبر ميناء الجزائر، بالتواطؤ بين جمركي بذات الميناء ومستوردها المغترب.
وقام أفراد الأمن الوطني لبومرداس، خلال الأسبوع الفارط، بإلقاء القبض على 9 أشخاص ثبتت ضدهم تهمة دعم وإسناد التنظيم الإرهابي "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، في تنفيذ اعتداء الثنية، الذي استهدف مقر الشرطة القضائية، وذلك بعد عملية ترصد دامت أسبوعا كاملا.
ومن بين المتورطين، جمركي ومواطن مغترب قاما بإدخال الشاحنة عبر ميناء الجزائر، حيث أكدت مصادر قريبة من التحقيق أن الموقوفين التسعة اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم، بعدما تبين أن جميع عناصر الجماعة التي كانت على صلة بالعملية، تم إلقاء القبض عليهم، ويرتقب تقديمهم اليوم، أمام وكيل الجمهورية.
وحسب معلومات تسربت من التحقيق، إلى الشروق اليومي، استنادا إلى اعترافات المعنيين، فإن العملية تمت بإحكام تام، بعدما قام المغترب بجلب الشاحنة من نوع "فورد"، ذات ترقيم أجنبي، ليقوم بعدها الجمركي بتمريرها، متجاهلا إجراءات الجمركة والعبور، حيث قام بحذف الشاحنة المصحوبة، التي من المفروض أن تكون مدونة مع جواز سفر صاحبها، وعليه تم إخراج الشاحنة من الميناء خلسة وفي ظروف غامضة، دون إخضاعها للإجراءات القانونية الروتينية، وتم توجيهها مباشرة إلى معاقل "القاعدة" المتواجدة بمنطقة الثنية، حيث تم تزوير رقمها التسلسلي تفاديا لاكتشاف مصدرها.
هذا، وقد كان الهجوم الانتحاري الذي تبناه تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، واستهدف صباح الثلاثاء 29 جانفي الماضي، مركز الشرطة القضائية للثنية، قد خلف قتيلين و30 جريحا، إضافة إلى تعرض بنايات المدنيين المجاورة لذات المركز إلى أضرار جسيمة.