السلام عليكم
التقيت هدا اليوم احد شباب ولاية المسيلة ، مهنته راعي ، يستنبط كلماته من الطبيعة ، تبادلنا اطراف الحديث ، في ظرف وجيز تلى على مسامعي قصيةد للفريق الوطني ، كتبها في ايام سعدان ولم يجد طريقة لتسويقها ، عاهدته بان انشرها له ، فاخترت لها منتدانا
القصيدة يقول فيها لصاحبها بن نوي:
لمسيلة وجبال زينة للنظــــــــرة // والجلفة لولاد نايل غالي الشأن
لغواط من بكري شهــــــــــــرة // وغرداية وثارهم من كل الوان
تقرت اهل الجود من اول عبرة // والوادي محاصل مخطي الفرسان
تبسة في الارود مدينة فــــخرة // وخنشلة كم فيها من شسجعان
باتنة أم الاوراس فيها أبطـــــال // ونصرة وبسكرة هي عاصمة الزيبان
وحنا ولادك يا الجزائر الـــحرة // وندعو ان شاء الله يربح سعدان
يبجح الفريق وتفوز الخــــضرة // ونتحصلو على الكاس اخر جوان
تقعد في التاريخ للفين وعــشرة // والجزائر طالعة في كل مكان
تهزمت مصرومابقات لها هدرة // الفراعنة انهازمو في بلاد السودان
حاموعنهم الطيور في اول خطرة // وفي جنوب افريقيا الحق يبان
يا شبان نوصيكم ما تغفلو مــرة // احكمو ارواحكم عودو ناشطين في الميدان
هدا عيد الوطن وحلات السهرة // ونوفمبر شهر العزة من زمان
فيها الحرية ، السعادة والــحكرة // والرأسة قايمة لحقوق الانسان
بوتفليقة اللي قايم بالاســـــــرة // وافق للجمهور قدام العديان
واطرح المشروع عند الوزارة // تشغيل الشباب ، سكنة وعمران
يا سامعني ارواح نعطيك خبرة // الجزائر بلادنا وحنا شجعان
مليون ونصف شهيد سقطو في الثورة ومادا من ما زال حاضر في الميدان
هدا عام راحتنا فيه البــــــشرى // وشوير الخير انا منو فرحان
مادا كتبو الناس لخير الشعراء // على التاريخ للوصف كتبو فنان
انأيد للمنديال ماهيش خــسارة // والراجل يوم الوقفة يــــــــــــــــبان