مصري في "لحظة الحقيقة": تمنيت خسارة الجزائر في جميع مباريات كأس العالم السبت 4 يونيو 2011
- [url=http://www.mbc.net/portal/site/MBC-PROGRAMS-PORTAL/menuitem.18a0d84dc24d67c6a041b8fd441800a0/?vgnextoid=62b4ffa446c50310VgnVCM1000008420010aRCRD&isNews=1&channelID=a8995f7a483fe210VgnVCM1000008420010aRCRD&programID=a8995f7a483fe210VgnVCM10000084#غير أهل للثقة]غير أهل للثقة[/url]
في إجابة لم تعجب كثيرًا من الحاضرين، بمن فيهم الفنان عباس النوري مقدم برنامج "لحظة الحقيقة"، اعترف المتسابق المصري أحمد العليان في الحلقة الماضية من البرنامج التي عرضت الجمعة 3 يونيو/حزيران أنه كان يمقت المنتخب الجزائري لكرة القدم كثيرًا، بعد الأحداث الأخيرة التي نشبت بينه وبين نظيره المصري، إلى حد أنه كان يتمنى خسارة الفريق الجزائري العربي أمام أي فريق يواجهه في كأس العالم الأخيرة.
وعلى الرغم من ذلك، فقد أشار أحمد إلى أنه يحب كثيرًا أشقاءه الجزائريين، ولا يكرههم، ملمحًا إلى مسؤولية الإعلام في تأجيج شعوره بالرغبة في هزيمة الجزائريين في كأس العالم وخروجهم من المونديال الكروي في جنوب إفريقيا؛ حيث قال إنه اكتشف بعد ذلك أشياء لم يكن يعلمها.
ويُعرض برنامج لحظة الحقيقة الجمعة من كل أسبوع على MBC4 في تمام الساعة 18:00 بتوقيت (جرينتش)، 21:00 بتوقيت (السعودية).
واعترف أحمد بعديد من الأسرار التي كانت بداخله ولم يطلع عليها أحد، وأحرجت زوجته كثيرا، التي ردت على طلب مسامحته بقولها "في المشمش"، وهو مثل شعبي يشير إلى استحالة قيامها بمسامحة زوجها أحمد؛ نظرًا لأنها اعتبرت ما قاله أحمد لها خلال الحلقة إهانة لها.
ولكن هذه الإجابات الجريئة لم تشفع للمصري أحمد للفوز في سباق "لحظة الحقيقة" ليخرج صفر اليدين، بعد أن أجاب بالنفي حول سؤال ما إذا شعر يوما أن عائلة زوجته ترى أنه لا يستحق ابنتهم، لكن للأسف خاب ظنه، فخسر أحمد وخرج من اللعبة خالي اليدين.
واعترف أحمد خلال الحلقة أنه لجأ إلى خلع خاتم زواجه ليبدو أعزب أمام النساء والبنات، حتى يتقربوا منه في العمل ويستفيد منهم، ما أثار حزن زوجته التي اكتفت له بنظرة عتاب، إلا أن العتاب تحول إلى غضب عندما قال أحمد إنه بعد خمس سنوات زواج نادم على زواجه، وإنه شعر أنه متورط في زيجته الحالية في "شهر العسل".
وردت عليها زوجته بأنه "ليس هناك أسوأ مما قاله زوجها عن حياتهم الزوجية"، وقالت ردا على ما قاله زوجها عن تورطه في زيجته الحالية: "أنا لم أضربه على يديه أو أرغمه على الزواج مني"، ولم يكتف أحمد بما قاله عن زواجه ، بل اعترف أيضا أنه غير راض عن وزن زوجته، ما أدى إلى شعور زوجته بالخجل الشديد.
غير أهل للثقة & ورفض أحمد الإجابة على سؤال حول ما إذا كان سرق أحد أجهزة الصوت في عمله الحالي، وقام صديقه بالضغط على زر الهروب من الإجابة، ليلقى مصيره في السؤال البديل، الذي اعترف فيه أنه يعتبر نفسه غير أهل للثقة.
أحمد قال أيضا في رد قوي وواضح "إنه لا يريد لابنه أن يشبهه في أخلاقه"، لكنه حاول تخفيف وقع الصدمة على زوجته بقوله: "إن كل أب يريد أن يكون ابنه أفضل منه بكثير".