اعتبره الأنسب للجزائر
مجدي عبد الغني يرشح شحاتة لتدريب "الخضر"
عبد الغني يزكي شحاتة لروراوة
أعرب مجدي عبد الغني -عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم- عن
أمنياته بتولي حسن شحاتة مهمة تدريب المنتخب الجزائري الأول خلفا لعبد الحق
بن شيخة.ورد عبد الغني على سؤال للصحفي في حواره المطول مع صحيفة "الشروق" الجزائري
بشأن تولي شحاتة تدريب "الخضر" قائلا "يا ريت" لو يتعاقد
(محمد) روراوة مع شحاتة، أولا لأنه مدرب كبير ومحنك،
وثانيا فهي فرصة للتقريب أكثر بين الشعبين والبلدين بعد
مرحلة الفراغ التي طغت على العلاقة بين الشعبين في الأشهر
الأخيرة".وتمت إقالة شحاتة من تدريب المنتخب المصري عقب التعادل مع جنوب إفريقيا وفشل التأهل لأمم إفريقيا 2012 في الجابون وغينيا الاستوائية.ويرى نجم مصر السابق أن الخضر والفراعنة ذهبا ضحية تغيير الخارطة الكروية
على الصعيد الإفريقي، حيث ظهرت منتخبات جديدة سجلت اسمها بقوة في سجل الكرة
الإفريقية، مقابل ذلك أفل نجم منتخبات أخرى سيطرت لمدة سنوات، وهي اليوم
بحاجة إلى تجديد على كافة الأصعدة.وتوقع عبد الغني خروج المنتخب الجزائري من التصفيات قائلا "في آخر
المطاف هي الكارثة، نحن أقصينا مبكرا فعلا، وأنتم في
اعتقادي تسيرون في نفس الاتجاه، ستغادرون السباق، يجب أن
نكون واقعيين، ما حدث للجزائر ومصر عادي جدا، المنتخبان ذهبا ضحية تغيير
الخارطة الكروية الإفريقية، حيث برزت منتخبات كانت من قبل صغيرة مثل الرأس
الأخضر، بوتسوانا، سيراليون، النيجر، بوروندي، بنين، جمهورية إفريقيا
الوسطى، تنزانيا وغيرها، والمنتخبات المعروفة بقوتها مدعوة الآن
لإعادة التفكير في الإستراتيجية التي يجب أن تنتهج في
المستقبل".وأضاف "يجب القيام بقراءة معمّقة للوضع وتقييم المشوار،
ولو تطلب الأمر تغيير المدرب، فليكن ذلك، ولو تطلب
تجديد التركيبة، فليكن ذلك أيضا، لكن شخصيا أعتقد أن
المشكل لا يكمن بالضرورة في المدرب".وأوضح الدولي المصري السابق أن المشكلة تكمن في اللاعبين، قائلا "أظن أنه
يكمن في اللاعبين، إما أنهم وصلوا إلى أقصى درجة من الإشباع الكروي مثلما
حدث لمصر والجزائر اللتين تعتمدان على نفس الوجوه منذ أكثر من ثلاث سنوات،
أو أنهم تقدموا في السن وحان الوقت ليحالوا على التقاعد دوليا".وكشف عبد الغني عن استغرابه للهزيمة الثقيلة للجزائر أمام المغرب برباعية
نظيفة قائلا "والله ثقيلة، لم يكن أحد يتصورها، شخصيا توقعت بأن تكون
المباراة كبيرة وصعبة طالما أنها محلية بين جارين، والمباريات من هذا النوع
غالبا ما تنتهي بنتائج ضئيلة جدا مثل بهدف أو بالتعادل السلبي، لكن
برباعية كاملة، فهذا ما لم يتصوره أحد عندنا في مصر".وعن ترشيحه لمدرب مصري أو أجنبي لتدريب المنتخب الأول قائلا صاحب هدف مصر
الوحيد في مونديال 1990 "هناك عدة مدربين ممتازين في مصر،
وأصحاب فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي ليسوا كثيرين، المهم أن
الفصل في هذه النقطة تم تركه للأسابيع المقبلة".