حديقة ودبابة وتحف فنية بجسد "سمارت"
بالصور.. تصميمات "جنونية" تحول السيارة لـ"عروسة" ليلة زفافها
سمارت بأشكال مختلفة
تعتبر سيارة "سمارت" من أصغر السيارات في العالم، لكن حجمها لم يمنع
-على ما يبدو- محبيها من إضفاء مسحات بين الفنون والجنون عليها، لتحويلها
من مجرد سيارة اقتصادية صغيرة إلى عمل فني جدير بالاهتمام.ومن أهم "التحولات" التي خضعت لها السيارة الصغيرة تلك التعديلات التي
أضفتها عليها شركة "كرايسلر"، محولةً إياها إلى سيارة ضخمة أشبه بتلك التي
نشاهدها في سباقات العنف، وذلك عبر تحميلها فوق 4 إطارات ضخمة مشابهة
لإطارات الشاحنات.وارتأى أحدهم تحويل سيارته إلى "حديقة متنقلة" عبر تغطيتها بعشب أخضر،
رمزاً إلى عدم إصدارها غازات مضرة بالبيئة، وفق ما نشر موقع "أود" المختص
بالأخبار الخارجة عن المألوف.ومنهم من حولها لتحفة فنية، إذ رسم عليها خيولا وفرسانا من حقبة تاريخية
مضت. ناهيك عن تلك التي لبست رداء مطرزا باليد من قبل سيدة تُدعى ماجدة
الصايغ للمشاركة في مهرجان "ال لوسو ايسنزيال" في إيطاليا. وبعضهم حولها إلى سيارة عسكرية محمّلة على إطارات مشابهة لإطارت الدبابات.
كما ابتكر مطعم متخصص بالأكل الياباني رسماً لملاكمي رياضة الـ "سومو"
الشهيرة.أما محبو الكلاب فحولوها إلى سيارة شبيهة بكلاب الـ"دالمايشن" الشهيرة من
فيلم ديزني المخصص للأطفال. كما أخذت بعدا آخر مخصصا للأبطال الخارقين عبر
تشبيهها بسيارة "باتمان" الخارقة. ولعل أجمل صورة تلك التي جعلت منها عروسا وعريسا في يوم زفافهما بالطرحة البيضاء وربطة العنق."سمارت" سيارة ألمانية الصنع، ابتكر فكرتها رجل الأعمال السويسري واللبناني
الأصل نيكولاس حايك. تمكن من التوصل لاتفاقٍ مع شركة مرسيدس في تسعينيات
القرن الماضي، من أجل تصنيع السيارة العملية، والتي تتميز بقدرتها على
استهلاك 3 لترات من الوقود فقط لقاء مسافة 100 كلم. فأي "موديل" هو الأحلى برأيك؟