لقب ويمبلدون يرضي "الغرائز الحيوانية" لديوكوفيتش
ديوكوفيتش ينتشي بالصدارة
نشوة الفوز بأول لقب في بطولة ويمبلدون ثالثة بطولات الجراند سلام
الأربعة الكبرى، حوَّلت نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش مؤقتًا من رجل
إلى شخص "حيوان"، بعد أن احتفل بفوزه بأن جثا على ركبتيه عقب الفوز على
الإسباني رافاييل نادال في المباراة النهائية للبطولة، أمس الأحد، وأكل
بعضًا من حشائش الملعب.وقال ديوكوفيتش الذي يستهل مشواره في دور الثمانية لكأس ديفيز في صدارة
التصنيف العالمي للمرة الأولى في تاريخه: "شعرت وكأنني حيوان.. أردت أن
أعرف مذاقه".وأضاف: "مذاقه جيد.. هذا ما حدث.. في الحقيقة حدث هذا بشكل عفوي -في إشارةٍ
إلى طريقة احتفاله بالفوز التي شملت إلقاء المضرب باتجاه الجماهير وسط
فرحة غامرة- لم أعتزم ذلك (سلفًا)، لكني لم أعرف ما أفعل بشأن إثارتي
وفرحتي".لن يكون هناك أمام ديوكوفيتش سوى قليل من الوقت للتخلص من الضغط؛ حيث إنه
يستعد للمشاركة مع صربيا في حملة الدفاع عن لقب كأس ديفيز في مواجهة السويد
بدايةً من الجمعة المقبلة في دور الثمانية للبطولة.واعترف ديوكوفيتش بأن الفوز بثالث لقب له في الجراند سلام يجعله متعطشًا
إلى المزيد. وأوضح النجم الفائز بثمانية ألقاب الموسم الحالي بعد أن حقق 48
انتصارًا مقابل هزيمة واحدة "مزيد من ويمبلدون.. مزيد من ألقاب الجراند
سلام.. أعني أن هذا ما ولدت من أجله.. أريد أن أصير بطلاً للتنس".وتابع: "بالتأكيد لن أتوقف عند هذا الحد.. رغم أنني حققت أكبر إنجازين في حياتي خلال ثلاثة أيام".وبعد أن فاز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة عام 2008، وفي يناير/كانون
الثاني الماضي بعد فوزه على البريطاني أندي موراي في المباراة النهائية؛
بدأ ديوكوفيتش يحس شعور حمل كأس البطولات الكبرى.وأشار ديوكوفيتش (24 عامًا): "لقد فزت بأول لقب لي في الجراند سلام، ثم
بدأت أواجه مشاعر ومواقف لم أواجهها من قبل: الدفاع عن لقب الجراند سلام..
كوني أحد اللاعبين البارزين.. أواجه الضغوط.. أن أشعر بطموحات الناس طول
الوقت من أجل التقدم بشكل أكبر في البطولات الكبرى من أجل الوصول على الأقل
إلى المربع الذهبي. إنه شيء لم أواجهه قبل أن أصل إلى عامي الحادي
والعشرين. في العامين أو الأعوام الثلاثة الأخيرة تنوع أدائي بين الصعود
والهبوط".وأكد: "أكذب عليك إذا قلت إنني لا تنتابني شكوك.. لدي شكوك.. لدي صعوبات.. أوقات أزمة لم أكن أعرف إذا كنت قادرًا على اجتيازها".