أبرزها الشوكولاتة والرياضة
7 خطوات تقربك من صفاء الذهن ومواجهة التوتر
نصائح طبية لمواجهة التوتر
تساهم الحياة العصرية في زيادة الضغوطات والمسؤوليات على الإنسان في
جميع مراحل عمره، سواء أكان رجلا أم امرأة، طالبا أو موظفا أو رب أسرة.
وغالبا ما تتسبب تراكمات هذه الضغوط والمسؤوليات في خلق حالة من التوتر تنعكس سلبا على محيطه، وتحديدا أفراد العائلة المقربين.
وبما أن زوال هذه المسؤوليات والضغوط أمر مستبعد، لذا فإن الحل الأنسب هو
مقاربتها من منطق التخلص منها بطريقة إيجابية، تساعد في تخفيف الضغط،
وتصفية الذهن، لمواجهة الأيام المقبلة، وما تحمله من مفاجآت.
وفيما يلي 7 نصائح يتفق عليها الأطباء يمكن اللجوء إليها لإراحة البدن والذهن، وتجديد طاقة الإنسان:
1- الرياضة: حاول ممارسة أي نوع تحبه من الرياضة من أجل التنفيس عما
بداخلك، وتنشيط الدورة الدموية، ومع الوقت ستجد في الرياضة ملاذا صحيا
لتعديل مزاجك.
2- الشوكولاتة: تعد نبتة الكاكاو من الثمرات المضادة للاكتئاب؛ حيث ترفع من
معدل الهرمون المضاد للتوتر، وتساعد الإنسان في الاسترخاء. وينصح بتناول
قطعتين من الشوكولاتة الداكنة.
3- الرحلات: خطط لرحلة ترفيهية مع عائلتك، فإن ترقب موعد هذه الإجازة أو
الرحلة يساعد الإنسان في الصبر، وتحمل ما يوتره بانتظار هذا الموعد.
4- التطوع: أثبتت الدراسات أن التطوع وأعمال الخير تساهم في رفع نسبة السعادة لدى الإنسان.
5- الرفض: ارفض جميع الواجبات التي لا تود أن تفعلها، أو التي تزيد من نسبة
كآبتك، وحاول تأجيلها إلى حين يتحسن مزاجك لتكون أكثر إيجابية في التعاطي
معها.
6- اليوجا: حاول أن تمارس تمرين يوجا معين كالوقوف أمام حائط، ثم افتح
قدميك قليلا واخفض رأسك وصدرك إلى الأمام وأمسك بيديك. تنفس بهدوء لمدة 3
دقائق من أجل تنشيط الدورة الدموية، وتصفية ذهنك.
7- اللافندر أو الخزامى: لمحبي الحلول الرومانسية، يمكن إضاءة شمعة برائحة
اللافندر أو الخزامى، والتي يساهم رحيقها في تخفيض معدلات التوتر عبر
التفاعلات الكيماوية.