تذكروني دوما عندما أرحل عنكم أوأهرب منكم
تذكروني عندما يُنطق إسمي أو تفتحون دفاتر ذكرياتكم
تذكروني بأني كنت أنسان بسيط يرسم الفرح لكم
تذكروني عندما ترون النعوش تحمل على الأكتاف والقبر يغلق وتتساقط الأهداب وتحشر الأرداف والكفن الأبيض يلتف حول الجسد كالثعبان يتسلق بلا أهداف
تذكروني عندما تزورون مريض باني ربما أكون مثله أتألم وان الألم يعصرني بلاحنان وان سرير المرض بدا يلتصق في جسدي وإن مشرط الجراح لابد أن ينغرس في الجسد من غيرإعتراض
وعندما ترون الدموع تنحدر بقوه من العيون وترتطم وتسقط صريعةً ولا تلمسه أنامل
لكي تخمد هذا الينبوع الذي يتفجر في الأزقه والبيوت المسكونة بالترانيم التى ليس لها معاني والضحك عليها لأنها تشبه الأغاني