سكرتير الوزير

أمير

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أعضاءنا الكرام ... إنه لمن الممتع أن تقرأ في مذكرات و يوميات الشخصيات و لمن الأمتع أن تجد بين طيات المذكرات أسرارا تكشف لك ما كان يدور وراء الكواليس و تكشف الشخصية الحقيقية لبعض المسؤولين و تصرفاتهم و طريقة تفكيرهم.
و من بعض ما أمتعنا مذكرات سكرتير لأحد وزراء الجزائر حيث قال فيها الكثير و لم يدر أنها ستمتعنا أكثر من المتعة ذاتها التي شعر بها و هو يكتب, فقد قال:
كان الوزير من النوع الأناني لا يحب غير نفسه و لا يهتم إلا بأولاده و فقط و لا يقرأ البريد في الصباح و لا يستقبل أي ملف قبل أن يطمئن على حسن سير الأمور المادية و العائلية و يطمئن على ابنته الصغرى في جنيف .
و ليس هذا ما أردنا أن ننقله إلى أعضائنا الكرام فهذا أمر طبيعي و روتين ممل لكل وزراء الجزائر ,لكن ما أثار انتباهنا و شدنا كثيرا في هذه المذكرات هو ذلك اليوم الذي أبان على أن الوزير منعزل و بلهجتنا الجزائرية"جابد روحو" و هذا حين تزوج أخ الوزير "الوسطاني" حيث أن العائلة كانت تأمل في ذلك اليوم خيرا طالما أن العريس من عائلة أهم رجال الدولة و الأكيد أنه سيحظة باهتمام و بروتوكول لا مثيل لهما لكن كل هذا حلما فمعالي الوزير لم يكلف نفسه عناء الحضور و اكتفى بإرسال هدية تتمثل في لوحة فنية ثمينة مع بعض أفراد طاقم التشريفات "البروتوكول" , و بالفعل فقد تنقل هذا الطاقم إلى حيث يتواجد العريس ,و يضيف السكرتير , بلغني أن عائلة الوزير رحبوا كثيرا بالطاقم و أحسنوا ضيافته لكن مؤقتا فقط ,فحين هم الطاقم بالرحيل أطل بعض الصبيان و رموا باللوحة الفنية من أعلى شرفة إحدى غرف المنزل لتتناثر فتاتا و يوضع الطاقم في موقف محرج مما حتم على الوزير الإتصال بأهله ووصفهم بالـ"الجبورة" و المتخلفين.
هذا بعض مما ورد في مذكرات السكرتير و لله في خلقه شؤون و يبقى قولنا دائما :من لا خير له في أهله لا خير له في وطنه و اللبيب بالإشارة يفهم.

مستشار

ههههههه شكرا امير

والله هذا السكرتير كتب حاجة مليحة

فريق général de corps d’armée

شكرا جزيلا

» الوزير الأول يتشرف بزيارة الأوراس و يقطع الماء على السكان