لمن يقولون "الجزاير بخير"

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الجزائر... يقولون أنها بخير ، أبناء الجزائر عنهم بأنهم بخير ، و يقولن عنها أيضا أنها جزائر عزة و كرامة ، أمير الأوراس يستطيع أيضا أن يسايرهم و "يشيت" و يقول أنا بخير و الجزائر بخير و كالعادة يختمها بكلمة المنافقين المشهورة"واش خصنا" لكن أمير الأوراس لا يؤمن بالأنانية و لا يؤمن بالأنا فلو طبقنا هذه النظرية و طبقها أجدادنا من قبلنا لأصبحنا قرنسيين و لأصبحت الجزائر الآن مستوطنات فرنسية و لأن مبدأ "تخطي الراس" أصبح مبدأ الجبناء و الخبثاء و المنافقين و عديمي النخوة ، و أنا لا أدري هل فعلا الجزائر بلد عزة و كرامة؟ ألم يستحي من يتغنون بهذا الشعار أما أنهم لم يفهموا معناه أم أنه مجرد شعار براق يراد من خلاله إثارة الظمائر كما تثير الراقصات أصحاب النفوس الضعيفة و العقول الفارغة ، أقول النفوس الضعيفة لأن من ينجر و يدافع على شعار مزيف الخلفية ضعيف النفس لأنه لم حكم ظميره و يقارن بين معنى الشعار و حقيقة الوضع في البلد، و أقول العقول الفارغة أيضا لأن من يدافع عن نظام يقول ما لا يفعل فارغ العقل و عديم التفكير لأن مصير الشعوب ليست بالقلب و العواطف بل بالعقل و الحكمة و بعد النظر ، حرارة النخوة لدي و حبي العظيم للجزائر و لوطني جعلتاني أتمادى و أطيل في الكلام لكن ما أردت من خلال ما كتبت هو أن أقول بأن الصورة التي في الأسف مأخوذة لأطفال راحوا ضحية منظومة تربوية فاسدة هدفها رمي الأجيال إلى الشوارع و أقول أيضا بأن الصورة مأخوذة لأطفال في جزائر العزة و الكرامة ذنبهم أنهم أحفاد مصطفى بن بولعيد و العربي بن مهيدي و سي الحواس حيث كان بإمكانهم أن يعيشوا أفضل لو أن فرنسا بقيت فهي على الأقل تحتم الطفولة و ترعى حقوق الإنسان و لا تترك شعبها يقتاة من المزابل لكن الأحرار أبوا إلا أن يستقلوا بدولتهم و تكون لهم سيادة في العالم و يعيش شعبها حرا و حرا و حرا قدي يقرأ بعض الحمقى بعض كلماتي على أنها تمجيد و مدح لفرنسا لكن اللبيب سيفهم بأنني سخرت من نظام أكثر وحشية من الإستعمار.
و دمتم سالمين.