أما أنا فقد سبقت الزمن و تفوقت على الحياة و خطفت لحظات دفينة في حظن جدتي و أنا فخور بهذا لكن الآن الدنيا تعاتبني و تعقابني على ما فعلت حين أتذكر ذلك الحضن تضيق علي الدنيا و أتمنى لو متت في تلك اللحظات و يزورني ملاك الموت في حظن جدتي ,أما بعدها فلا حب أبدا لأنه لا يوجد من سيحظنني بدفئ و بكل صدق للأسف و إن أحسست يوما بحظن جدتي في شخص ما فسيكون تاجا لأني عرفت قيمة هذا التاج عندما فقدته
الله يرحمك يا الغالية ,أرجوا من كل من اطلع على ردي أن يدعوا لجدتي بالرحمة و لأمة محمد جمعاء.