الفضيحة الأخلاقية التي تناولتها الشروق اليومي حول تورط امرأة في الزواج من شخصين في وقت واحد تقطن بعنابة، وتم ضبطها متلبسة في مدينة القالة بولاية الطارف، أخذت التحقيقات الجارية حاليا بشأنها أبعادا أخلاقية أخطر، بعد أن ثبت أن البنت التي أنجبتها هذه السيدة المتهمة ليست من صلب زوجها العنابي "س.ب" البالغ من العمر 41 سنة والقاطن بقلب مدينة عنابة وهو عامل بشركة سوناطراك. وحسب مصادر مؤكدة فإن التحقيق كشف أن جريمة الزنا التي توبعت بها هذه السيدة بعد إنجابها لصبية ثانية منذ شهرين في مستشفى القالة بولاية الطارف
لم تكن فريدة، لأن هذه السيدة قامت بتزوير أوراق خلع من زوجها الأول وادعت أنها متزوجة عرفيا من الرجل الثاني الذي ألقت مصالح الأمن القبض عليه في بيتها، المدعو "ح.ش.د". حسب " الشروق" الجزائرية.
وقال الزوج الأول للشروق اليومي إنه اختار زوجته المدعوة "سامية. و" هي حاليا في الثالثة والثلاثين من العمر من مواليد بلدية الحجار بولاية عنابة عن قناعة، بعد أن اختارتها له والدته في حفلة عرس، حيث عاش معها سعادة منذ زواجهما عام 2001 وأنجبا الصغيرة رانيا، ولكن زوجته دخلت عالم الخطإ منذ عام 2007 حيث صارت تتحدث كثيرا بالهاتف النقال وتتنقل إلى أماكن مجهولة دون علمه لتقوم بهروب غريب في عام 2008. وبينما كان الزوج يبحث عنها معتمدا على شكاوى لمصالح الأمن، فُجع باختفاء ابنته رغم أنها كانت في سن الدراسة وواصل عمليات البحث الشاق عنهما إلى أن صدمته حقيقة أنهما متواجدان في بيت آخر، ثم صدمته زوجته بتغيير اسم ابنته من رانيا إلى مينيار. وطالب الزوج التحليل النووي ليُصدم بكون ابنته من صلب رجل آخر، الزوجة والرجل الذي تعيش معه استفادا من الرقابة القضائية إلى غاية المحاكمة بتهم متعددة منها الزنا وأيضا التزوير في الكثير من الوثائق من الخلع الذي لم يعلم به زوجها، وتغيير اسم طفلة، وثائق مزورة، وسيعرضان على المحاكمة بداية الأسبوع القادم.