سيد احمد عياشي يستفيق بعد صفعة من الأجنة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

بعد أقل من 10 ساعات منذ أن نشرنا ما صرح به الشيتة سيد احمد عياشي رئيس حزب التجمع من أجل الوئام الوطني حول ترشيحه المسبق للسعيد بوتفليقة لخلافة أخيه في رئاسة الجمهورية الجزائرية و التي حسب أقوال سي سيد احمد شياتي ستتحول إلى مملكة بوتفليقية ,بعد تصريحه الأخير ببضع ساعات عاد ليتراجع عن أقواله مبررا بأن التصريح كان تخيل و عن حسن نية ليتمادى في قوله بأنه أراد تقديم خدمة للجزائر وأنا شخصيا أتساءل و عفوا من الأعضاء الكرام ...هل الجزائر الحبيبة أرض الرجال و الأسود أرملة أو عديمة الأهل حتى يقدم لها خدمة وهل السعيد بوتفليقة أفضل من كل رجال الجزائر حتى يكون خدمة للجزائر؟ يا حسرتاه إلى أين آل حال الجزائر و رجالها ,كيف أصبح رؤساء المأحزاب و ممثلي الشعب يفكرون و هم من يدافعون عن حرية التعبير و الديمقراطية ,أيين الديمقراطية إذا كان تفكرير الساسة يصب في سبيل تأسيس مملكة؟ أنا شخصيا لن أخوض أكثر في هذا الموضوع لأنني كالصابون فعلا كلما تحركت أناملي و تحركت كلماتي زادت رغوتي و زاد قلبي حرقة على وضع الجزائر ,لكن لن أخرج من الموضوع حتى أطرح سؤالا:
هل سيد احمد شياتي أخطأ غلطة العمر وأفشى سرا من أسرار مستقبل الدولة ؟ هل أنه على علم برئيس المستقبل وما يرتبه أصحاب الظل أم أنه مجرد وهم من وحي الشيتة ؟
الجواب عند الأجنة التي أرغمت سي الشياتي على التراجع.