السلام عليكم
اعجبني هذا الموضوع واردت ان انقله لكم
اتمنى ان يعجبكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الآسرة المسلمة
الحمد لله الذي وسعنا بكرمه وأرشدنا ألي ما فيه سعادتنا في الدنيا وفلاحنا في الآخرة وأكرمنا بدين الإسلام وشرفنا با لانتساب إلى أمه خير الأنام ,,,,,,,,,,
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو علي كل شيء قدير .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم حلاه الله بأجمل صفات الأيمان وجعل ذكره على كل لسان وشرح صدره باالقرأن ,,,,,,,,,,,,,,
وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين الذين تأدبوا بآدابه وتخلقوا بأخلاقه فكانوا هداة مهديين وقادة منتصرين وأخوانا متحابين وخلانا صادقين فعاشوا أمنين ولا عجب في ذالك فهم الصفوة اختارهم الله بعناية لصحبة نبيه وقال فيهم
( الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه أولئيك هم المفلحون )
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الديــن وسلم تسليماً .
فإن من محاسن شريعة الله تعالى مراعاة العدل وإعطاء كل ذي حق حقه من غير غلو ولا تقصير . فقد أمر عباده الله بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي ، وبالعدل بعثت الرسل وأنزلت الكتب وقامت أمور الدنيا والآخرة
و بالعدل إعطاء كل ذي حق حقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته ، ولا يتم ذلك إلا بمعرفة الحقوق حتي تعطي لا أهلها ليقوم العبد بما علم منها بقدر المستطاع ،
وإن صـلاح هذه ألأمه لـن يـكـون إلآ بعودتهم إلى الإسلام الصحيح بقيمه ومنهاجه وعقيدته السليمة ليقيموا عليه كل أمور حياتهم سـواء كا نت أمور دنيوية آو دينيه لآن هـذه الحقوق تشمل جوانب الحياة كلها وهذه الأمور هي أساس بناء المجتمع الإسلامي الصحيح :
نعيش هذه اللحظات الطيبة المباركة وفى هذا المكان الطيب المبارك مع البيت المسلم . ومحض الآسرة المسلمة.
نعيش مع الأب. مع ألأم. مع الآسرة نعيش مع هذا المعنى الكبير الذي يشمل ويجمع جوانب الحياة كلها وجوانب الإيمان كله ..
وهذه الأمور. هـي أساس بناء المجتمع الإسلامي الصحيح :
الآسرة المسلمة ومحضن الأسرة المسلمة هـــو البيت وعــماد التربية هي الآم هي الأخت هـى الزوجه هي ألآبنه .هـى الحبيبة .هـى دون أدنى شـك هـى نصـف المجتمع وبا ألجمالى الكـلى هــى نصـف المجتمع وتربي النصف الاخــر....
( الآسرة المسلمة ) هـذا المعنى الكبير...
أن الإسلام حمل الأب وألأم مسؤولية عظيمة نحو أفرادها يتحملها بلا شك الأبوين على قدر مسؤولية كل فرد فيهم وعلى قدر استطاعته و إمكانياته :فمسؤولية التربية والتعليم والدعوة للدين ووقاية النفس والآهل من عذاب الله فى الآخـرة ::: كما يتضح ذالك من قول الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ( التحريم6)
وهذا ما أكده الرسول (ص)في قوله
( إلآكلكم راع وكلكم مسؤول عـن رعيته)
فأصبحت المسؤولية مسؤولية عـامه وشاملة فكل منهم عـلى اختلاف موقعهم الاجتماعي مسؤولين عن إعداد جيل قويم جيد صحيأ ونفسيا وبدنيا ..
إنسان لكل من يراه يقول إن هذا هو الإسلام يسير على قدمين ثابتتين و النص القرآني والحديث الشريف يؤكدان ذالك .
ولو قمنا بموازنة المسؤوليات فى البيت المسلم سنجد إن الام تتحمل العبء الأكبر من المسؤولية لأنها ألآم ؛ والحامل ؛ والمرضعة والحاضن ؛ و الملازم للطفل حتى سن التميز وحتى البلوغ فى البيت وخا رجه ؛ سواء الأب حاضر آو غائب أو مسافر فمسؤولية آلام عظيمة ووظيفة الآم مرتبطة با البيت من صلاة وتربيه ودعوة وإرشاد وتوجيه وخدمة جميع أفراد الأسرة مسؤولين من آلام من الزوجه من الحبيبة فعلينا من ألان حسن الاتباع والاستماع لها ومساعدتها فى ما كلفت به من شرف خدمة البيت ومـن فـيه من أفراد ألا سره.....
البيت المسلم ؛؛؛ يمتاز عـن غـيرة فله رسالة خاصة ومنهج فريد يختلف عن المسجد وعن المدرسة لأن فى البيت تجد القدوة والمثل الأعلى :: فى البيت تجد الصرح تجد الجدار الذي تستند عليه فى كل الأوقات :: فى البيت تجد ألآب
( عيش واسرح بخيالك وشوف ماذا تريد أن تكون لأولادك ) تجد الأب الوحيد فى العالم وفى الكون الذي يريد لا ولادة أن يكونوا أحسن منه حـظ ؛؛؛ تجده هذا في البيت المسلم فقط .
وده موجود في كل واحد فينا .....
مهما طال من الكلام والوقت فلن نحصر مسؤوليات الدعوة فى البيت المسلم بدقه ؛ لكن أهم هذه المسؤوليات الدعويه فى سرعة وعجالة:
***********
مع تحياتي