عاااجل قصة ساخنة, فتاة جامعية من وادي عبدي تقتل والدها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أعزائي الأعضاء الكرام ,يؤسفنا أن نعود بعد غياب و نكلل عودتنا بخبر مؤسف و قصة تقشعر لها الأبدان لكن حرصنا على نقل الحقيقة و إعلام المواطن بكل جديد فقد ارتأينا أن نقدم لكم هذه القصة الساخنة و الخارجة عن تقاليد مناطقتنا المحافظة فإليكم القصة و أنا آسف إن طالت لكن أن تطيل القراءة أحسن من أن تتمادى في الوثوق في بنات العالم الرابع هذا العالم الذي سنخصص له موضوعا للتعريف به

القصة تبدأ بفتاة من قرية تاوزيانت التي تبعد دائرة ثنية العابد بـ 2كيلومتر و هي من عائلة فقيرة محافظة جدا ,فقد كانت الفتاة طوال عمرها من المرحلة الإبتدائية إلى المرحلة الثانوية معروفة عن طيب أخلاقها و نقاء سريرتها و حب والديها لها خاصة لأنها كنت مجتهدة تتحصل دائما على أعلى المعدلات و هذا ما جعل والدها يضعها تاجا على رأسه و ينفذ كل طلباتها رغم الفقر الذي كان دائما عائقا يحول بين الوالد و دلال ابنته لكنه أحيان يظطر للتدين لتعليم و مكافأة ابنته علىا نتائجها و حتى إذا ظطره الأمر أحيانا إلى حرمان أخويها من أي شيئ أما الوالدة فقد كانت تصارع البرد و قساوة الطبيعة في الشتاء لتأتي بحطب توقد به المدفئة لأن ابنتها كانت تحبذ الجلوس جانبها لتذاكر دروسها ,هذا دون أن نتطرق إلى المعاناة الأخرى سواء للأب أو الأم من أجل ابنتهما و التي لم يتعودا على فراقها ,إلى أن نجحت هذه الفتاة البريئة في شهادة البكالوريا بمعدل يخولها لأن تختار أي فرع تريد حتى أنها كانت تنوي الدراسة في العاصمة و والدها المسكين لم يعارض رغبتها لكن بعد تفكير اهتدت الفتاة إلى أن الوالد الكريم سيعاني من المصاريف أكثر و أكثر فاكتفت بفرع مسموح به في ولايتها ,
انتهت فترة التسجيلات,وانقضت العطلة و جاء موسم الدراسة الجامعية فاستعدت الفتاة لملاقاة عالم آخر أمام شوق والديها المسبق فهما يعلمان أنهما سيشتاقان لها كثيرا فهما لم يتعودا على فراقها أكثر من يوم أو يومين لا غير لكن استسلما للأمر الواقع لأجل مستقبلها .
و مرت أيام و أسابيع تعودت الفتاة على الجو الجامعي و جو الجماعة و جو الإقامة فاكتسبت صديقة من هنا و صديقة من هناك , و تأقلمت مع جميع أساليب التفكير فطبعا هذا نتيجة الإختلاط فأصبحت مولعة بهذا الجو الحميمي و أجواء السهر التي تقضيها مع صديقاتها سواء في الغرفة أو في النادي و أصبحت الفتاة تتناسى عائلتها و لا تزورهم إلى مرة في الشهر و أحيانا من عطلة إلى أخرى و هذا ما جعل الوالدين في شوق دائم و لهفة على سماع أخبار ابنتهما المدللة "علجية" و التي أسبح اسمها في الجامعة"جيجي" فقرر الوالد إهداءها هاتفا جوالا ليطمئن على أخبارها و هنا كانت الطامة الكبرى و نقطة التغير الحقيقية ,فبعدما كانت تقضي ساعات أمام المدفئة تذاكر دروسها أصبحت الآن تقضي ساعات في شرفة الجامعة مع هاتفها و لم تكتف بذلك بل غيرت الشريحة التي اشتراها لها الوالد الكريم و ذلك لألا يكشف فعلتها فتلك الفتاة الخجولة أصبحت تتعرف على شباب في الجامعة و تقضي معهم معظم وقتها حتى تعرفت على شاب ألهمها و أصبحت مولعة به و انساها والديها و أنساها كل التقاليد و الأعراف ,فتعودت عليه و تأقلمت مع جو الجامعيات و احترفت التسكع و الخروج بالسيارة ,
لم يستطع الأب و الأم أن يتمالك أنفسهما من شدة الشوق و من شدة خوفهما على ابنتهما البريئة خاصة و انا هاتفها دائما مغلق فالوالدين كالأطرش بالزفة لم يعرفا السبب و رجحا بأن تكون ابنتهما مختطفة فقرر الوالد أن يزورها و يطمئن عليها ,فعندما وصل سأل أحد صديقاتها فأجابته بأنها لم تعد بعد من الجامعة فانتظرها و انتظرها طويلا أمام الإقامة لكن يا ليته لم ينتظرها فاللقطة التي رآها لا تسر كافرا فابنته الخجولة و المتخلقة نزلت من سيارة و هي تضع خمارها على رأسها و هنا اتضح أن ابنته كانت في رحلة مجون و كانت في رحلة التخلي عن المبادئ و في حركة تهز المشاعر اختبأ الأب من ابنته لألا تراه و تمالك نفسه لألا يضربها فيعلم الجميع ان تلك الفتاة الصكيعة هي ابنة ذلك الرجل المسكين فلما دخلت الإقامة عاد هو إلى المنزل و هو يبكي في قلبه طوال 60 كيلومترا و لما وصل استقبلته زوجته بلهفة و شوق لمعرفة أخبار علجية, هل وجدت علجية ؟ فأجابها بكل سخرية و استهزاء : جيجي بخير فقد سمع صديقها يقول لها :
Bonne nuit Jiji
و قال لها أن هاتفها لم يعد يعمل لأنه سقط في الماء طبعا كانت كذبة لألا يشغل بالها
و هكذا و لم ينم الأب طوال الليل و مع بزوغ الفجر طار إلى الجامعة ليراقب ابنته و ليمتع ناظره بمشاهد أخرى فراقبها حين دخلت الجامعة و حين خرجت كعادتها ركبت سيارة فاخرة فاستأجر الأب سيارة أجرة ليتبعها ,فوصلت جيجي إلى تحت عمارة و نزل معها صديقها و تبعهما الأب حتى دخلا شقة يبدو أن فارس الأحلام قد استأجرها ليقضي أوقاتا ممتعة مع علجية عفوا جيجي
فما لبث الأب إلى أن سمع قهقهات جيجي تتعالى من الشقة فلم يتمالك نفسه و طرق الباب فأتى فارس الأحلام ليتعرف على الطارق فإذا هو بشيخ هزيل الجسم و على شعره وقع الزمن مأساته فسأله من يكون فدفعه ذلك الأب المسكين و اندفع إلى جيجي التي كانت حاملة سكينا كانت تقشر به تفاحة لفارس أحلامها فغرزت السكين في صدر أبيها الذي لطالما ضمها و احاطها بالدفئ الذي لن تجد مثله في 100 فارس أحلام فتهاوى الرجل المسكين على الأرض غارقا في دمه فارتبكت الفاسقة و حبيبها و لم يجدا ما يفعلاه سوى رمي الجثة في مزبلة قريبة و أضافا عليها غبرة من
OMO
و ذلك لألا تنتشر رائحة الجثة
هكذا انتهت الجريمة و غاب الأب عن الأنضار و بعد شهرين عادت جيجي إلى البيت و أخبرتها الأم عن اختفاء والدها و في خضم ذلك طرق الباب فذهبت جيجي لترى من الطارق فلما فتحت الباب دهشت لما رأته: إنه الأب فقالت في خوف و هلع ,ياخي قتلتك فرد عليه الأب :
مع
OMO
كل شي عايش هههههههههههه
فعانقته و عاشا في سعادة و وئام











طبعا هذه قصة من تأليفي و ليست حقيقية و ذلك فقط لأذكر البعض بالمبادئ و هذه القصة موجهة لمن تناسى مبادئه و ليست لأبناء الأصل فأنا أعتذر لهم