والقصة بدأت بالقياصرة الذين وضعوا أموالهم ومجوهراتهم في بنوك سويسرا وصناديقها السرية، ثم قامت ثورة البلاشفة، وقضت على كل أفراد الأسرة ، وحتى الآن لم يظهر وريث لها، وأصبحت ثروتهم ملكاً لهذه البنوك، وبعد البلاشفة جاء الزعماء والقادة النازيون الألمان الذين أودعوا أيام الحرب العالمية الثانية أموالهم في بنوك سويسرا ، وبعد الحرب مات من مات منهم ، وسجن من سجن منهم ، والذين فروا إلى أميركا اللاتينية ، ولم يجرؤوا على الكشف عن شخصياتهم خوفا من الانتقام منهم كما حصل لآيخمان، وبعد ذلك جاء دور حكام أميركا اللاتينية العسكريين ، وهؤلاء بعضهم قتل ، والباقي ذهب إلى المنافي في شتى أنحاء الأرض ، وقامت بنوك سويسرا بتجميد أموالهم ، ثم جاء الشاه وبوكاسا وموبوتو ، وجمدت أموالهم أيضا ، ولم ينتفع أحدهم منها ، ولم يتوقف تدفق الأموال على البنوك السويسرية فكلما حدث انقلاب أو ثورة ضد أحد الحكام ، بادرت بنوك سويسرا بتجميد أمواله، والآن آن للشعوب التي نهبت أموالها بأن تستعيدها من سويسرا، خاصة وأن حكام هذه الشعوب أوصلوها إلى تحت خط الفقر، وفي النهاية يجب أن يذهب كل حق إلى صاحبه