الجيش الجزائري يتصدى لمحاولة تسلل لمجموعة من ثوار ليبيا
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أمير الأوراس أمير
موضوع: الجيش الجزائري يتصدى لمحاولة تسلل لمجموعة من ثوار ليبيا الثلاثاء يونيو 07, 2011 2:03 am
"وحدات عسكرية تحاكي الاشتباك مع إرهابيين وتحرر رهائن لدى القاعدة"
شارك مئات الجنود من القوات الخاصة ووحدات نخبة من الدرك الوطني وقوات خاصة من مديرية الاستعلامات والأمن مع عسكريين من مالي، موريتانيا والنيجر، في تمرين قتالي يحاكي عملية لتحرير رهائن لدى تنظيم القاعدة، فيما اعتبر بأنه تدريب على تحرير الرهائن الفرنسيين الموجودين لدى جماعة ''حميد السوفي''. وشارك ضباط وضباط صف من وحدات خاصة تم إنشاؤها في السنتين الأخيرتين في جيوش مالي وموريتانيا والنيجر مع عسكريين من القوات الخاصة الجزائرية ومختصين في مكافحة الإرهاب في مديرية الاستعلامات والأمن وقوات النخبة في الدرك الوطني، في تمرين قتالي تواصل لأكثر من 48 ساعة في منطقة تقع إلى الجنوب من واد الشناشن وعرق أقلاب عند الحدود المشتركة بين الجزائر ومالي وموريتانيا. وشملت التدريبات، حسب مصدر عليم، مطاردة جماعة إرهابية على مسافة 300 كلم تختبئ في منطقة وعرة مشابهة تماما للتضاريس في ''أدغاغ ايفوغاس'' وواد ''زوراك''، وهي من أهم معاقل إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب في شمال مالي. وشمل التمرين إنقاذ 10 رهائن تم تفريقهم من قبل الخاطفين في مناطق متباعدة والاشتباك مع 60 مسلحا في مناطق صحراوية مفتوحة وفي مواقع متاخمة لمرتفعات في الصحراء. وتنقلت القوات المشاركة في التمرين بين مواقع توفورين أقصى شمال غرب مالي والشقرية عند الحدود الجزائرية الموريتانية والشقة أقصى شمال موريتانيا. كما شمل التدريب مشاركة طائرات عمودية واستعمال الجيوش في مالي وموريتانيا والنيجر معدات رؤية ليلية بعيدة المدى، واستغلال طائرات عمودية في مكافحة سيارات الدفع الرباعي المتسللة عبر المسالك الصحراوية. وكشف مصدر أمني بأن الجيش اختبر بنجاح قذائف ومعدات حديثة استلمها، مؤخرا، من روسيا وأثبتت نجاعة كبيرة في العمليات القتالية في الصحراء. وجاءت التدريبات الأخيرة بعد اتفاق قادة جيوش الدول الأربعة على تفعيل برامج التدريب المشترك، من أجل خلق انسجام بين العسكريين المكلفين بمكافحة الإرهاب، ولاختبار مدى جاهزية وحدات جيوش دول الساحل التي تعاني من مشاكل في التموين والنقل والاتصالات. وقد شاركت، لأول مرة، قوات جوية من موريتانيا في التدريبات وانطلقت، حسب المعلومات المتاحة، من قاعدة جوية عسكرية في منطقة أطار. وتفسر العملية الأخيرة بأنها تدريب جدي على عمليات تحرير سريعة للرهائن الغربيين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب مستقبلا. وكشف مصدر عليم بأن قيادة جيوش الدول الأربعة المعنية بمكافحة الإرهاب في الساحل، شكلت وحدات متخصصة في مكافحة عمليات خطف الرهائن وملاحقة الجماعات الإرهابية في الصحراء وتم تدريب بعض العسكريين على اقتفاء الأثر والتخفي في زي البدو الرحل.
تختبر فيها الجزائر مروحيات روسية تدخل الخدمة لأول مرة "تدريبات عسكرية لجيوش دول الساحل لصدّ خطر "القاعدة"
علمت الشروق من مصادر أمنية مطلعة أن قوات خاصة جزائرية تقوم بتمارين وتدريبات عسكرية مشتركة مع جيوش دول الساحل الإفريقي تحاكي عمليات إنزال جوي بمناطق صحراوية مكشوفة، وأضاف المصدر أن قوات نخبة من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر تقوم منذ الخميس الماضي بتدريبات على أساليب القتال بالذخيرة الحية في الصحراء الكبرى بمنطقة عسكرية مغلقة تقع في أقصى الجنوب من منطقة شناشن وعرق أقلاب جنوب تمنراست.
وحسب مصادرنا فإن التدريبات التي تشارك فيها القوات البرية الجزائرية تأـي تحسبا لبدء عملية عسكرية محتملة في الصحراء تقوم بها جيوش دول الساحل المشاركة في هذه التدريبات، تنفيذا لقرار قادة جيوش دول الساحل الإفريقي الداعي إلى تفعيل مناورات عسكرية مشتركة تحضيرا لعمليات إغارة وتطويق وتمشيط مناطق بعينها تقع في أقاليم الصحراء الكبرى خلال الأسابيع المقبلة. كما أفادت مصادرنا أن مهاجمة مواقع إستراتيجية بالصحراء بدأت تستغلها عناصر الجماعات المسلحة في المنطقة لتمرير عتاد عسكري ثقيل قادم من ليبيا وإدخاله لمعاقل تنظيم "القاعدة" بمنطقة الساحل، ونقلت مصادر أمنية عن مسؤول عسكري ميداني، قوله إن قوات للجيش الجزائري مدعومة بالطيران الحربي ومروحيات هجومية روسية الصنع، وصواريخ تثبت على الطائرات تم استلامها مؤخرا وسيارت دفع رباعي حديثة وأجهزة اتصال متطورة ومعدات رؤية ليلية تستعملها الجيوش العصرية تدخل الخدمة للمرة الأولى في هذه المناورات الجارية حاليا جنوب تمنراست. وأشار محدثنا أن هناك عسكريين وضباط من الجيش المالي والقوات الموريتانية يشاركون في التدريبات العسكرية، الرامية إلى رفع مستوى أداء قوات الجيوش المشتركة في أي معركة ميدانية ضد الإرهاب في منطقة الساحل خاصة، ما يرجح - حسب ذات المصادر - توقع انطلاق عمليات عسكرية ضد عناصر التنظيمات المسلحة هذه الصائفة، مستغلين في ذلك ترهل حركة المجموعات المسلحة في الصحراء الكبرى خلال أوقات الحر خصوصا وأن الجزائر أقدمت من خلال تنفيذ إجراءات رفع حالة الطوارئ في البلاد على تشميع غالبية الآبار المنتشرة عبر مناطق جنوب البلاد وما تشهده الصحراء في هذا الفصل من السنة من نقص حاد في موارد المياه، كما شرع الجيش الجزائري في إقامة أكثر من 30 نقطة مراقبة متقدمة عبر الحدود مع مالي خلال الأسبوعين الأخيرين، وكانت الجزائر قد دعت في اجتماع بماكو الأخير ضم رؤساء جيوش أربع دول من الساحل الإفريقي، إلى ضرورة العمل العسكري المشترك لتحقيق التعاون الميداني بين دول الساحل الإفريقي بهدف ضمان الاستقرار والأمن عبر كافة أقاليم الصحراء المشتركة جغرافيا في المصير الحدودي والأمني.
الجيش يتصدى لمحاولة التسلل ويعزز تواجده بطائرات حربية على الحدود
تمكن الجيش الجزائري، ليلة السبت إلى الأحد الماضيين، من صد هجوم لمجموعة من "ثوار" ليبيا، حاولوا التسلل داخل التراب الجزائري بغية الإلتفاف ثم السيطرة على المعبر الحدودي في منطقة الدبداب، القريب من مدينة غدامس الليبية. وحسب مصادر مطلعة، فإن فرقة ممن يطلق عليهم إسم "ثوار" ليبيا المناوئين لنظام معمر القذافي استغلت ليلة إقامة المباراة الكروية بين الجزائر والمغرب وحاولت مباغتة وحدات وقوات الجيش الجزائري، عبر التسلل إلى داخل التراب الوطني للسيطرة على معبر حدودي بين الجزائر وليبيا. وحسب نفس المصادر، فإن خطة "ثوار" ليبيا تمثلت في التسلل داخل الأراضي الجزائرية في شكل مناورة، ومن ثم الالتفاف بهدف السيطرة على معبر حدودي. وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر لـ"النهار" أن فرقة تابعة للجيش الوطني الشعبي ترابط على الحدود الجنوبية الشرقية تمكنت بفضل اليقظة، من إحباط وصد الهجوم ودحر قوات المعارضة الليبية وإجبارها على التراجع على الأراضي الليبية، لتضيف المصادر أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الجزائري وقوات الثوار طيلة ليلة السبت حتى مطلع يوم الأحد، قبل أن يضطر المهاجمون إلى الإنسحاب، تحت وطأة الرد السريع والمنظم لعناصر الجيش الجزائري. وإن لم تتضح بعد معطيات أوفى حول الهجوم الذي وقع شمالي منطقة الدبداب، إلا أن مصادر متابعة لما حدث، قالت لـ"النهار" أن الهجوم كان يهدف إلى السيطرة على المعبر الحدودي الليبي المقابل لمعبر الدبداب، بهدف فرض السيطرة عليه وإعلانه حيزا جغرافيا "محررا من طرف الثوار"، كونه ما يزال على غاية الآن يخضع لسيطرة القوات الليبية الموالية لنظام العقيد القذافي. وقد سبق لقوات المعارضة الليبية أن بسطت سيطرتها على معابر حدودية واقعة بين ليبيا من جهة ومصر وتونس من جانب آخر. وكشفت معطيات ضئيلة عن الموضوع، أن الإشتباك بين الجيش الجزائري وقوات المعارضة الليبية دام إلى غاية ساعة مبكرة من صباح يوم أمس الأحد، فيما لم تتبين بعد معلومات حول حصيلة الإشتباك المسلح الأول من نوعه. وسبق لقوات الجيش الوطني الشعبي أن أعدت عدتها لكل الإحتمالات لمنع أي تسلل للتراب الوطني من جانب مجموعات إرهابية، أو حتى استعماله لصالح فريق من طرفي النزاع في ليبيا ضد الآخر، في إطار تطبيق الموقف الرسمي للجزائر الذي ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورفض استعمال الأراضي الجزائرية لهجوم فريق على آخر . وفي آخر التطورات بالمنطقة، قال شهود عيان لـ"النهار" إن قوات الجيش عززت تواجدها أمس الأحد بمختلف المناطق المحيطة والقريبة من قرية الدبداب وحتى وسط البلدة، حيث شاهد مواطنون تعزيزات عسكرية بالمنطقة، وسط تحليق مستمر للطائرات الحربية طيلة أمس .
أوراق الخريف فريق général de corps d’armée
موضوع: رد: الجيش الجزائري يتصدى لمحاولة تسلل لمجموعة من ثوار ليبيا الثلاثاء يونيو 07, 2011 4:46 am