موضوع: نعيمة فرحي...حورية السياسة الجزائرية الجمعة يناير 21, 2011 12:52 pm
- أقل ما يقال عن البرلمانية السطايفية الجديدة انها ملكة في الجمال و في الأخلاق و في طريقة طرح الأفكار ايضا ويكفيها شرفا انها حققت نجاحا باهرا في هذه الانتخابات الاخيرة في الجزائر واستطاعت ان تهزم الأفلان والأرندي وحمس وقلبت كل الموازين سواء في عاصمة الولاية او في المناطق النائية التي كانت كلها مع فرحي نعيمة التي جرت معها مترشحين اثنين من حركة الإنفتاح.
اسمها فرحي نعيمة، مولودة بالجزائر العاصمة بتاريخ 4 ديسمبر 1975 من أب عاصمي وأم سطايفية تنحدر من أسرة محافظة وكلها اطارات، فوالدها درس في السوربون و لها ثلاث أخوات، واحدة طبيبة جراحة والثانية مهندسة والثالثة في المستوى النهائي. وبالنسبة لنعيمة فقد درست المرحلة الإبتدائية بمدرسة الغفارية بالأبيار، ثم الإكمالي بولاية المدية لتعود بعدها الى سطيف، اين تابعت دراستها بثانوية الشيخ الغسيري في شعبة الأداب. والملفت للانتباه انها كانت متفوقة في دراستها الى أبعد الحدود.
فلم تنزل اطلاقا عن معدل 15 من 20 وكانت الفائزة الوحيدة بشهادة البكالوريا في ثانويتها وكان ذلك في سنة 1992 لتنتقل بعدها الى جامعة فرحات عباس بسطيف، اين حققت رغبة والديها بدراسة الحقوق، وفي هذه المرحلة ايضا كانت متفوقة وتحصلت على شهادة الليسانس بامتياز وألحقت بها شهادة الكفاءه المهنية، لكن في تلك الفترة لم تكن تبلع من العمر سوى 21 سنة وبالتالي لم يسمح لها بممارسة مهنة المحاماة، ولذلك درست في الجامعة لمدة عامين و لما وصلت الى السن القانونية التحقت بسلك المحاماة واحتلت المرتبة الثالثة من اصل 250 محاميا شاركوا في الفترة التربصية لتستقل فيما بعد بمكتبها الخاص بسطيف وهنا تقول النجاح كان حليفها وبمجرد ان شرعت في العمل تهاطل عليها الزبائن واستطاعت ان تحقق في ظرف قصير شهرة عبر كل ارجاء الولاية.
وتقول نعيمة بأن اسباب النجاح تعود الى تواضعها وحسن تعاملها مع الناس وتقديرها لظروف الغلابى الذين كانت تتولى الدفاع عنهم دون مقابل وفي بعض الأحيان تقدم لهم مساعدات مادية. في هذه الفترة دخلت نعيمة مرحلة الإستقرار وتزوجت و هي الآن أم لطفل عمره 3 سنوات، ساهم هو الآخر في الدعاية لأمه بتوزيع صورها في الروضة وبتنقله معها في جولات الحملة الانتخابية. ومن كثرة التعامل مع الزبائن واحتكاكها بكل الفئات عرض عليها احد الزبائن فكرة الترشح في الانتخابات البرلمانية في حركة الإنفتاح، مع العلم انها لم تمارس السياسة من قبل ولم تكن لها أي علاقة بالعمل الحزبي.
وقد تزامن هذا العرض مع عروض اخرى في احزاب كبيرة، لكن القناعة قادتها الى حزب بوعشة، لأن القائمين عليه بولاية سطيف من فئة الشباب ونجحوا في اقناعها بأفكارهم القائمة على إعطاء نفس جديد للعمل السياسي. وقد كان أول تشجيع من والديها اللذين طلبا منها خوض المغامرة ولو من باب التجريب وحتى المنطلق بالنسبة لنعيمة كان بهدف دخول مغامرة بغض النظر عن نتائجها ولذلك أبدت موافقتها وشرعت في العمل مع الحركة دون ان تشترط ترتيبها على رأس القائمة، بل ان كل المترشحين ألحوا على ترؤسها للمجموعة وهذا بالرغم من ان اصحاب "الشكارة" تقدموا للحزب واقترحوا مبالغ ضخمة حتى يتسنى لهم تصدر القائمة ومنهم حتى من أحضر مبلغ 500 مليون، لكن الحركة رفضته لتكون بذلك فرحي حققت أول انتصار على أصحاب المال، حيث زكاها مسؤولو الحزب و ترشح معها في المرتبة الثانية التاجر عبد الكريم صفصاف الذي كان له ثقله في مدينة العلمة، واغلبية المترشحين كانوا من فئة الشباب ومنهم حتى البطالين.
لقد خضت حملة على الطريقة الأمريكية
وعند انطلاق الحملة الانتخابية، تبنى الحزب الشعار الذي اختارته نعيمة والذي اختصرته في عبارة "الجزائر للجميع"، ومن هنا بدأت المعركة الانتخابية التي قادتها هذه المرأة الأنيقة في كل ارجاء الولاية، حيث تقول "أردتها حملة على الطريقة الأمريكية وذلك بالتركيز على الإشهار وخطف الأبصار بالاعتماد على الصورة التي تعتبر عنصرا مهما في صناعة الرأي العام ولذلك كانت اللافتة في منتهى الأناقة والدقة و على الأقل لما ينظر إلي الناس يشعرون بالراحة والإطمئنان على عكس ما فعله البعض وهو الأمر الذي نجحت فيه الى حد بعيد مما جعل البعض يتهافتون على الصورة ومنهم من علقها في البيت، بل ان الأنصار الذين تابعوا وفاق سطيف والفيصلي أخذوا معهم الصورة الى مختلف الجهات وانتشرت حتى خارج الولاية وهو ما اعتبره اسلوبا متميزا في الدعاية الانتخابية، فالجمال ليس عيب، بل ان الله جميل يحب الجمال" وإذا كنا في السياسة نستغل كل القيم والأخلاق فلم لا الجمال لدينا مثال على ذلك الأميرة ديانا التي نجحت بجمالها ووصلت الى العرش الملكي في بريطانيا..
ومن جهة اخرى، تقول فرحي "ان عملنا كان ميدانيا وامتد الى مختلف الجهات النائية، حيث غطيت اكثر من 70 % من تراب الولاية و كنت اركز على الإتصال الشخصي والإحتكاك، خاصة بفئة الشباب، كما انني تعاملت مع الرجال والنساء والكبار والصغار على حد سواء، والجميع تقبلوني واحتضنوني بطريقة رائعة، خاصة انني كنت متفهمة لإنشغالاتهم. وأما عن الخطاب المتبتى اثناء الحملة، تقول فرحي: "لقد اعتمدت الأسلوب الذي يفهمه الجميع وتجنبت السب والشتم، والحمد لله لم انتقد أي مترشح ولم أتقدم بأي وعود، لأنني كنت صادقة مع الناس ولذلك رحبوا بي واحتضنوني بكل صدق، خاصة أنني ابنة الجزائر العميقة ومتفهمة لإنشغالات المواطنين". واصدقك القول تضيف نعيمة "انني في البداية لم أكن اتوقع هذا النجاح، لكن لما التقيت الناس وتفاعلوا معي ورحبوا بي شعرت فعلا بالمسؤولية وبدأت أؤمن بضرورة الفوز، لأني أريد ان اقدم شيئا جديدا للناس لم يجدوه مع السابقين وهذا بالرغم من غياب التجربة والممارسة". و عن أجواء الحملة تقول محدثتنا "انه كانت تجربة في حد ذاتها، خاصة عند النزول الى المناطق المحرومة والتحدث مع الشباب، فكنت أجلس معهم وأتناقش معهم في كل شيء، فلمسوا فيَّ الصدق وأنا أعدهم ان أكون عند حسن ظنهم" مع العلم انني طيلة الحملة لم الق أي إزعاج و لم يجرحني أحد بكلمة والكل كانوا يحترمونني، بل ان البعض اصبح يناديني بالوزيرة..
أقدر لويزة حنون رغم انها شتمتني
وعن النتائج التي تحصلت عليها ممثلة حركة الإنفتاح، ينبغي الإشارة الى انها كانت باهرة وتحتاج فعلا الى دراسة علمية، لأن هذه المرأة استطاعت ان تهزم الأفلان والأرندي وحمس في العديد من البلديات وخاصة في عاصمة الولاية سطيف، اين احتلت المرتبة الأولى بدون منازع وكانت الأولى كذلك في كل من عين ارنات وجميلة وحمام قرقور وبيضاء برج والطاية وحققت نتائج ايجابية حتى في شمال الولاية وتمكنت من حصد اكثر من 25000 صوت عبر تراب الولاية. والملفت للإنتباه ان هذه المترشحة كانت محل انتقاد من طرف زعيمة حزب العمال لويزة حنون، حيث ذكرتها في تجمعها بالعلمة وقالت بأنها جاءت للقيام بعرض أزياء. وعن هذا الكلام تقول نعيمة: لقد بلغني هذا الأمر وتأسفت، لأن لويزة مناضلة كبيرة ولها تجربة سياسية محترمة، وسبق لها ان ترشحت للرئاسيات وأنا جديدة في الميدان، لا املك أي خبرة ومع ذلك فأنا أشكرها وأقدرها وأذكرها فقط انني فزت في العلمة وسطيف، اين عجز حزبها على تحقيق ولو جزء بسيط من النتائج التي تحصلت عليها، كما اذكرها انه من الخطإ ان تسب ابن وابنة سطيف وسط السطايفية، لأن هؤلاء لهم "النيف" ويرفضون مثل هذه التصرفات.
وعن دخول البرلمان، تقل محدثتنا "ان الثقة التي وضعها فيَّ سكان سطيف ستكون بمثابة الدافع القوي لبذل قصارى جهدي لخدمتهم ورد الجميل، لأنهم فعلا يستحقون كل خير وسأدخل البرلمان كالعروس وأشرف سطيف، كما شرفها الوفاق في دوري ابطال العرب، كما سيكون رأسي مرفوعا ومثلما عودني عليه كل السطايفية".. وعن سلوكاتها، تقول "إني شابة مرحة، ابتسم في وجه كل الناس، والجميع يحبونني ويكنون لي كل الاحترام، كما أني طموحة الى درجة الإندفاع وأحب المغامرة التي أنهيها عادة بالنجاح، وقد ساعدتني مهنتي كمحامية في التكفل بالناس وانشغالاتهم، وهو الأمر الذي سأوظفه في البرلمان". واما عن حياتها اليومية تقول "اني سطايفية حرة، تحسن فتل "البربوشة وتحضير الشخشوخة والفرمسة والمطلوع والغرايف"، كما انها تتقن غسل "الدوارة" وتحضير مختلف الأطباق التقليدية" والطريف انها تحسن سياقة شاحنة الوزن الثقيل، ولم يسبق لها ان تناولت الخبز اطلاقا، كما انها لم تشرب القهوة في حياتها، وتستحم في فصل الصيف اكثر من اربع مرات في اليوم، وتعتبر الرئيس بوتفليقة أفضل رجل سياسي في نظرها، وترى بأن وردة الجزائرية أحسن فنانة على الإطلاق.
مايو نيوز - أقل ما يقال عن البرلمانية السطايفية الجديدة انها ملكة في الجمال و في الأخلاق و في طريقة طرح الأفكار ايضا ويكفيها شرفا انها حققت نجاحا باهرا في هذه الانتخابات الاخيرة في الجزائر واستطاعت ان تهزم الأفلان والأرندي وحمس وقلبت كل الموازين سواء في عاصمة الولاية او في المناطق النائية التي كانت كلها مع فرحي نعيمة التي جرت معها مترشحين اثنين من حركة الإنفتاح.
اسمها فرحي نعيمة، مولودة بالجزائر العاصمة بتاريخ 4 ديسمبر 1975 من أب عاصمي وأم سطايفية تنحدر من أسرة محافظة وكلها اطارات، فوالدها درس في السوربون و لها ثلاث أخوات، واحدة طبيبة جراحة والثانية مهندسة والثالثة في المستوى النهائي. وبالنسبة لنعيمة فقد درست المرحلة الإبتدائية بمدرسة الغفارية بالأبيار، ثم الإكمالي بولاية المدية لتعود بعدها الى سطيف، اين تابعت دراستها بثانوية الشيخ الغسيري في شعبة الأداب. والملفت للانتباه انها كانت متفوقة في دراستها الى أبعد الحدود.
فلم تنزل اطلاقا عن معدل 15 من 20 وكانت الفائزة الوحيدة بشهادة البكالوريا في ثانويتها وكان ذلك في سنة 1992 لتنتقل بعدها الى جامعة فرحات عباس بسطيف، اين حققت رغبة والديها بدراسة الحقوق، وفي هذه المرحلة ايضا كانت متفوقة وتحصلت على شهادة الليسانس بامتياز وألحقت بها شهادة الكفاءه المهنية، لكن في تلك الفترة لم تكن تبلع من العمر سوى 21 سنة وبالتالي لم يسمح لها بممارسة مهنة المحاماة، ولذلك درست في الجامعة لمدة عامين و لما وصلت الى السن القانونية التحقت بسلك المحاماة واحتلت المرتبة الثالثة من اصل 250 محاميا شاركوا في الفترة التربصية لتستقل فيما بعد بمكتبها الخاص بسطيف وهنا تقول النجاح كان حليفها وبمجرد ان شرعت في العمل تهاطل عليها الزبائن واستطاعت ان تحقق في ظرف قصير شهرة عبر كل ارجاء الولاية.
وتقول نعيمة بأن اسباب النجاح تعود الى تواضعها وحسن تعاملها مع الناس وتقديرها لظروف الغلابى الذين كانت تتولى الدفاع عنهم دون مقابل وفي بعض الأحيان تقدم لهم مساعدات مادية. في هذه الفترة دخلت نعيمة مرحلة الإستقرار وتزوجت و هي الآن أم لطفل عمره 3 سنوات، ساهم هو الآخر في الدعاية لأمه بتوزيع صورها في الروضة وبتنقله معها في جولات الحملة الانتخابية. ومن كثرة التعامل مع الزبائن واحتكاكها بكل الفئات عرض عليها احد الزبائن فكرة الترشح في الانتخابات البرلمانية في حركة الإنفتاح، مع العلم انها لم تمارس السياسة من قبل ولم تكن لها أي علاقة بالعمل الحزبي.
وقد تزامن هذا العرض مع عروض اخرى في احزاب كبيرة، لكن القناعة قادتها الى حزب بوعشة، لأن القائمين عليه بولاية سطيف من فئة الشباب ونجحوا في اقناعها بأفكارهم القائمة على إعطاء نفس جديد للعمل السياسي. وقد كان أول تشجيع من والديها اللذين طلبا منها خوض المغامرة ولو من باب التجريب وحتى المنطلق بالنسبة لنعيمة كان بهدف دخول مغامرة بغض النظر عن نتائجها ولذلك أبدت موافقتها وشرعت في العمل مع الحركة دون ان تشترط ترتيبها على رأس القائمة، بل ان كل المترشحين ألحوا على ترؤسها للمجموعة وهذا بالرغم من ان اصحاب "الشكارة" تقدموا للحزب واقترحوا مبالغ ضخمة حتى يتسنى لهم تصدر القائمة ومنهم حتى من أحضر مبلغ 500 مليون، لكن الحركة رفضته لتكون بذلك فرحي حققت أول انتصار على أصحاب المال، حيث زكاها مسؤولو الحزب و ترشح معها في المرتبة الثانية التاجر عبد الكريم صفصاف الذي كان له ثقله في مدينة العلمة، واغلبية المترشحين كانوا من فئة الشباب ومنهم حتى البطالين.
لقد خضت حملة على الطريقة الأمريكية
وعند انطلاق الحملة الانتخابية، تبنى الحزب الشعار الذي اختارته نعيمة والذي اختصرته في عبارة "الجزائر للجميع"، ومن هنا بدأت المعركة الانتخابية التي قادتها هذه المرأة الأنيقة في كل ارجاء الولاية، حيث تقول "أردتها حملة على الطريقة الأمريكية وذلك بالتركيز على الإشهار وخطف الأبصار بالاعتماد على الصورة التي تعتبر عنصرا مهما في صناعة الرأي العام ولذلك كانت اللافتة في منتهى الأناقة والدقة و على الأقل لما ينظر إلي الناس يشعرون بالراحة والإطمئنان على عكس ما فعله البعض وهو الأمر الذي نجحت فيه الى حد بعيد مما جعل البعض يتهافتون على الصورة ومنهم من علقها في البيت، بل ان الأنصار الذين تابعوا وفاق سطيف والفيصلي أخذوا معهم الصورة الى مختلف الجهات وانتشرت حتى خارج الولاية وهو ما اعتبره اسلوبا متميزا في الدعاية الانتخابية، فالجمال ليس عيب، بل ان الله جميل يحب الجمال" وإذا كنا في السياسة نستغل كل القيم والأخلاق فلم لا الجمال لدينا مثال على ذلك الأميرة ديانا التي نجحت بجمالها ووصلت الى العرش الملكي في بريطانيا..
ومن جهة اخرى، تقول فرحي "ان عملنا كان ميدانيا وامتد الى مختلف الجهات النائية، حيث غطيت اكثر من 70 % من تراب الولاية و كنت اركز على الإتصال الشخصي والإحتكاك، خاصة بفئة الشباب، كما انني تعاملت مع الرجال والنساء والكبار والصغار على حد سواء، والجميع تقبلوني واحتضنوني بطريقة رائعة، خاصة انني كنت متفهمة لإنشغالاتهم. وأما عن الخطاب المتبتى اثناء الحملة، تقول فرحي: "لقد اعتمدت الأسلوب الذي يفهمه الجميع وتجنبت السب والشتم، والحمد لله لم انتقد أي مترشح ولم أتقدم بأي وعود، لأنني كنت صادقة مع الناس ولذلك رحبوا بي واحتضنوني بكل صدق، خاصة أنني ابنة الجزائر العميقة ومتفهمة لإنشغالات المواطنين". واصدقك القول تضيف نعيمة "انني في البداية لم أكن اتوقع هذا النجاح، لكن لما التقيت الناس وتفاعلوا معي ورحبوا بي شعرت فعلا بالمسؤولية وبدأت أؤمن بضرورة الفوز، لأني أريد ان اقدم شيئا جديدا للناس لم يجدوه مع السابقين وهذا بالرغم من غياب التجربة والممارسة". و عن أجواء الحملة تقول محدثتنا "انه كانت تجربة في حد ذاتها، خاصة عند النزول الى المناطق المحرومة والتحدث مع الشباب، فكنت أجلس معهم وأتناقش معهم في كل شيء، فلمسوا فيَّ الصدق وأنا أعدهم ان أكون عند حسن ظنهم" مع العلم انني طيلة الحملة لم الق أي إزعاج و لم يجرحني أحد بكلمة والكل كانوا يحترمونني، بل ان البعض اصبح يناديني بالوزيرة..
أقدر لويزة حنون رغم انها شتمتني
وعن النتائج التي تحصلت عليها ممثلة حركة الإنفتاح، ينبغي الإشارة الى انها كانت باهرة وتحتاج فعلا الى دراسة علمية، لأن هذه المرأة استطاعت ان تهزم الأفلان والأرندي وحمس في العديد من البلديات وخاصة في عاصمة الولاية سطيف، اين احتلت المرتبة الأولى بدون منازع وكانت الأولى كذلك في كل من عين ارنات وجميلة وحمام قرقور وبيضاء برج والطاية وحققت نتائج ايجابية حتى في شمال الولاية وتمكنت من حصد اكثر من 25000 صوت عبر تراب الولاية. والملفت للإنتباه ان هذه المترشحة كانت محل انتقاد من طرف زعيمة حزب العمال لويزة حنون، حيث ذكرتها في تجمعها بالعلمة وقالت بأنها جاءت للقيام بعرض أزياء. وعن هذا الكلام تقول نعيمة: لقد بلغني هذا الأمر وتأسفت، لأن لويزة مناضلة كبيرة ولها تجربة سياسية محترمة، وسبق لها ان ترشحت للرئاسيات وأنا جديدة في الميدان، لا املك أي خبرة ومع ذلك فأنا أشكرها وأقدرها وأذكرها فقط انني فزت في العلمة وسطيف، اين عجز حزبها على تحقيق ولو جزء بسيط من النتائج التي تحصلت عليها، كما اذكرها انه من الخطإ ان تسب ابن وابنة سطيف وسط السطايفية، لأن هؤلاء لهم "النيف" ويرفضون مثل هذه التصرفات.
وعن دخول البرلمان، تقل محدثتنا "ان الثقة التي وضعها فيَّ سكان سطيف ستكون بمثابة الدافع القوي لبذل قصارى جهدي لخدمتهم ورد الجميل، لأنهم فعلا يستحقون كل خير وسأدخل البرلمان كالعروس وأشرف سطيف، كما شرفها الوفاق في دوري ابطال العرب، كما سيكون رأسي مرفوعا ومثلما عودني عليه كل السطايفية".. وعن سلوكاتها، تقول "إني شابة مرحة، ابتسم في وجه كل الناس، والجميع يحبونني ويكنون لي كل الاحترام، كما أني طموحة الى درجة الإندفاع وأحب المغامرة التي أنهيها عادة بالنجاح، وقد ساعدتني مهنتي كمحامية في التكفل بالناس وانشغالاتهم، وهو الأمر الذي سأوظفه في البرلمان". واما عن حياتها اليومية تقول "اني سطايفية حرة، تحسن فتل "البربوشة وتحضير الشخشوخة والفرمسة والمطلوع والغرايف"، كما انها تتقن غسل "الدوارة" وتحضير مختلف الأطباق التقليدية" والطريف انها تحسن سياقة شاحنة الوزن الثقيل، ولم يسبق لها ان تناولت الخبز اطلاقا، كما انها لم تشرب القهوة في حياتها، وتستحم في فصل الصيف اكثر من اربع مرات في اليوم، وتعتبر الرئيس بوتفليقة أفضل رجل سياسي في نظرها، وترى بأن وردة الجزائرية أحسن فنانة على الإطلاق.
عدل سابقا من قبل أمير الأوراس في السبت يناير 22, 2011 12:43 pm عدل 1 مرات
أوراق الخريف فريق général de corps d’armée
موضوع: رد: نعيمة فرحي...حورية السياسة الجزائرية السبت يناير 22, 2011 1:32 am
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا على الموضوع
sousou dk فريق général de corps d’armée
موضوع: رد: نعيمة فرحي...حورية السياسة الجزائرية السبت يناير 22, 2011 5:59 am