أمير الأوراس أمير
| موضوع: الجزائر يحكمها من رفع عنهم القلم , و في ثنية العابد المثال الحي الخميس سبتمبر 23, 2010 4:14 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها : ن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبي حتى يكبر"
حدثنا محمد بن يحيى القطعي البصري حدثنا بشر بن عمر حدثنا همام عن قتادة عن الحسن البصري عن علي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل.
من الحديثين الشريفين يستطيع أي عاقل أن يفهم بأن المريض أو المجنون و الصغير و النائم رفع عنهم القلم أي أنه لا حرج عليهم لو مهما فعلوا و من جهة أخرى فهم غير مؤهلين لأية مسؤولية مهما كانت لكن للأسف فما نراه في الجزائر اليوم يرجح إمكانية حدوث العكس فأغلب السؤولين ينامون و هذا أمر اعتدنا عليه و انا لا أقصد نومهم في وقت مناسب لكن نوم في مكاتبهم و مقرات عملهم و أنا واثق من أن معظمكم يعلم هذا و يشاركني الرأي أما المجانين فحدث ولا حرج فمعظم من يشغل مناصب في الإدارة مجانين و يتجلى ذلك في تصرفاتهم و طريقة نفورهم من العمل و صراخهم على الزبائن و المراجعين أما المرضى فنحن نعلم أن أول مسؤول عن الجزائر مريض و هذا أمر لا نقاش فيه لكن ما أستغربه كيف تنتقل هذه الفلسفة حتى للأميار أي رؤساء البلديات و الدوائر و الولاة و مختلف المدراء ,ألا يوجد في الدستور بأكمله قانون يشرع التخلي عن خدمات أي مسؤول إن كان مريضا فالمنطق يقول بأن أي مريض لا يمكنه تسيير أصغر الشركات فكيف مصالح آلاف المواطنين فبالعكس مرضه سينقله للمواطنين من خلال تهاونه و من خلال خدماته المتواضعة للمواطن و في هذا الصدد فإن بلدية ثنية العابد تعاني من شلل في الخدمات أو بالأحرى شلل في النظام و خلل في المناصب فرئيس البلدية يعاني من مرض نتمنى أن يشفى منه في القريب تاركا مهامه لنوابه لكن مهما كان لا يمكن للنائب أن يحل محل الرئيس و كل ما نود إيصاله من خلال موضوعنا هو أن المسؤول الجزائري حتى و إذا كان مريضا فإنه يترشح للكرسي فالكرسي دواء للجنون و لمختلف الأمراض على حد تفكير مسؤولينا المساكين و إذا استحوذوا على الكرسي فإنهم لن يتخلوا عنه حتى تأتيهم سكرات الموت في هذا الكرسي و لو كان بالإمكان لطلبوا إن يدفنوا في مكتبهم و نتمنى أن يأتي يوم يتخلى فيه المسؤول عن مهامه بمجرد إحساسه بعدم قدرته على تسيير مصالح المواطن , أكيد هذا حلم لن يتحقق يا رئيس البلدية نحن نقول لك بلغة الدارجة: قم ولا طلق | |
|