بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بعد أن أطلق تلاميذ ثانوية بوزينة خلال الأيام الماضية رصاصة الاحتجاج و دوى صوت هذا الاحتجاج حتى في بعض الجرائد الجزائرية أبى تلاميذ ثانوية الإخوة شطارة ببلدية ثنية العابد إلا أن يردوا هم أيضا برصاصة أخرى و إن اختلف العيار ، فعيار رصاصة ثانوية الإخوة شطارة لا يتعد زقزقة عصافير البطن لأن لب الموضوع يكمن في الأكل الذي لا يرقى لأن يكون وجبة للقطط، فالاستهتار من قبل الإداريين و الطباخين من جهة و رداءة الطعام و المواد الغذائية المستعملة من جهة أخرى ما أجبر تلاميذ الثانوية على الانتفاض ضد اللامبالاة و ضد الإستخفاف بهم و عدم مراعاة صحتهم و أملهم في تقديم وجبة تليق بتلميذ في الثانوية ، و للعلم فإن معظم المتمدرسين بهذه الثانوية يأتون من قرى بعيدة و الأكل في المطاعم و حتى ثمن سندويش عادي لا يتوفرون عليه كون معظمهم من عائلات زوالية بعضها حتى لا تقوى على توفير مبلغ النقل ذهابا و إيابا طوال العام حيث يكمن جزء خفي من مشاكل التلاميذ و هو النقل و الذي سنتطرق إليه في موضوع آخر.
فهل ستتمكن رصاصتي الحق المنطلقة من الثانويتين "ثانوية ثنية العابد و بوزينة" من اختراق جدار الطمع و اللامبالاة للمسؤولين أم أن الجدار مدعوم من رؤوس الفساد الكبيرة باسمنت مسلح؟